سر الخروج الفاضح لأوريدو القطرية بالجزائر

عرب وعالم

اليمن العربي

مازالت قضية طرد الجزائر للمدير العام لشركة الاتصالات "أوريدو" تثير الكثير من الغموض حول أسبابها الحقيقية، والتي يبدو أنها تتعدى مسألة طرد 900 موظف من الشركة إلى حد التجسس القطري على الجزائر.

 

وكانت الشركة القطرية قد  بررت قرارها بخطة لإنقاذها من الإفلاس، لكن ما يؤكد كذبها هو رقم أرباحها السنوية التي تفوق 72 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى احتفاظها بالموظفين الأجانب الذين يتقاضون رواتب ضخمة.

 

وتؤكد سائل الإعلام تورط المدير العام للشركة في شبهة عمليات تجسس لصالح قطر، بهدف الضغط على السلطات الجزائرية لتحقيق مصالح سياسية لتلك الدولة، ولا أبلغ دليلا من الدور القطري في اختراق الحراك الشعبي وشراء ذمم معارضين بالمال، للتهجم على الجيش.