خاص.. الاخوان بتعز يستبقون طلب نيابة عدن لقياداتهم بالإرهاب الفكري ضد القضاء 

أخبار محلية

اليمن العربي

طالبت النيابة الجزائية المتخصصة بعدن المتهمين من حزب الإصلاح، للحضور من الذين حرضوا على الشهيد القائد عدنان الحمادي. 

 

 

وطبقا لمصادر "اليمن العربي"، فإن ذلك الطلب  يثبت أن الحزب وراء جريمة الإغتيال ولذا تجد ثورتهم ضد الطلب استباقاً لطلب النيابة لقيادات الحزب في تعز حتى يرهبون القضاء بالإرهاب الفكري. 

 

وذكرت المصادر، أن قيادات الإخوان تعتقد أن النيابة ستتراجع عن طلب قيادات الحزب المخططين للجريمة ، ولايعلمون أن النيابة وجدت لتحاكم الإرهابيين أمثالهم. 

 

 

وتحدثت المصادر، "يتحدثون الإخوان عن دولة مدنية وعندما تطلب مؤسسة القضاء امتثال متهمين منهم لسماع أقوالهم ينقلبون على كل المبادئ والقوانين ويتضامنون مع المتهمين ويزدرون القضاء". 

 

واعتبرت المصادر، أن "التحقيق مع بعض الصحفيين والناشطين"العسكريين"، الذين تم استدعاؤهم في قضية اغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، خطوة أولى ومهمة لكشف الجناة الرئيسين، من القاعدة  وحتى الوصول الى الراس المدبر الذي اتخذ قرار تصفية العميد". 

 

ووفقا للمصادر، ففي كل الحالات التحريض هو تمهيد للقتل والتصفية، والتحقيق مع من وردت اسماؤهم رسالة تأديبية للمحرضين ومن يستهدفون اﻵخرين ويوزعون صكوك الوطنية. 

 

 

 

وقد يتساءل البعض لماذا النيابة الجزائية المتخصصة بعدن تطلب المتهمين بالتحريض على اغتيال الشهيد القائد عدنان الحمادي وليست نيابة تعز ؟ 

 

وأجابت المصادر، أن النيابة الجزائية المتخصصة بعدن هي الجهة المخولة بالنظر في قضايا الإرهاب والاغتيالات جزء من الأعمال الإرهابية بينما نيابة تعز غير ذات اختصاص بذلك. 

 

كما تنظر النيابة الجزائية المتخصصة بعدن ة في جرائم الإرهاب وجرائم تمس أمن الدولة واغتيال الشهيد القائد عدنان الحمادي يندرج تحت هاتين الخانتين،فالمحرضون هم أرهابيون ارتكبوا جريمة إرهابية ساندت الفاعل بالجرم ومست بأمن الدولة.