استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم

منوعات

اليمن العربي

أعلنت إيطاليا، السبت، عزل 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا بعد تفشى فيروس كورونا المستجد فيها وتسببه في وفاة شخصين وارتفاع الإصابات إلى 76 شخصا.

 

وقال أنجيليو بوريلي، رئيس وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، إن هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتي لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، سيحد من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.

 

ويعد هذا جزءا من إجراءات الاستجابة الطارئة التي أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية.

 

وأعلن كونتي في مؤتمر صحفي "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول اليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة". 

 

كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها). 

 

وظهرت أول اصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه.

 

وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه و3 مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه. 

 

أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس. 

 

وفي الصين، أعلنت السلطات الصحة وفاة 97 شخصا بفيروس كورونا في مقاطعة هوبي مركز تفشي المرض، ما يرفع إجمالي الوفيات بالمقاطعة إلى 2442 شخص.

 

كما أعلنت لجنة الصحة في هوباي عن 648 إصابة جديدة مؤكدة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين إلى قرابة 77 ألف حالة.

 

وكانت الصين سجلت انخفاضا حادا في عدد الوفيات وحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا السبت، في حين زادت الأعداد بأماكن أخرى مع زيادة تفشي المرض في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا ولبنان.

 

ورحبت منظمة الصحة العالمية بتراجع أعداد المصابين بكورونا في الصين، لكنها عبرت عن قلقها من عدد الحالات التي أصيبت بالفيروس في أماكن أخرى دون أن تكون لها صلة واضحة بالصين، وتشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "أكبر مخاوفنا لا يزال احتمال انتشار فيروس كوفيد-19 في بلدان ذات أنظمة صحية أكثر هشاشة".

 

وأضاف أن المنظمة طلبت 675 مليون دولار لدعم البلدان الأكثر احتياجا، مشيرا إلى إعطاء الأولوية إلى 13 دولة في أفريقيا بسبب علاقاتها مع الصين.

 

وفي كوريا الجنوبية أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، ليصل بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 556 حالة.

 

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه عدد الوفيات ارتفع أيضا إلى 4 أشخاص في البلاد، وفقا للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

 

أما في إسرائيل، فقد أعلنت وزارة الصحة غلق أجوائها أمام الرحلات الآتية من كوريا الجنوبية واليابان تخوفا من فيروس كورونا المستجد.

 

وتعذّر على نحو مئتي مسافر من غير الإسرائيليين كانوا على متن طائرة آتية من سيؤول دخول إسرائيل وتعيّن عليهم العودة إلى كوريا الجنوبية، وفق الوزارة.

 

وكانت هذه التدابير فرضت على الرحلات الآتية من الصين وماكاو وتايلاند وسنغافورة وهونج كونج.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى امرأة كانت على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برينسس"، التي فرض عليها حجر صحي في اليابان منذ مطلع فبراير/شباط.

 

وقالت السلطات الإسرائيلية في بيان "بعد إجراء الفحوص في المختبر المركزي بوزارة الصحة على الركاب العائدين من على متن السفينة من اليابان، أظهرت النتائج إصابة مؤكدة بالفيروس لإحدى العائدات".

 

أما في البحرين، فقد أفادت وزارة الصحة بخلو مملكة البحرين من مرض فيروس كورونا (كوفيد 19) واتخاذها لكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، حرصا على سلامة مواطنيها والمقيمين.

 

وأكدت الوزارة، في بيانها، أنها أجرت 19 تحليلاً لعدد من المسافرين القادمين من الدول المتفشي فيها المرض خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث تبين أن كل الحالات سليمة، وأن نتائج تحاليل الفحص سالبة للحالات المشتبه بها، لتصل بذلك حالات الاشتباه الكلية إلى 74 حالة مشتبه بها كانت نتائجها جميعا سلبية.

 

وأوضحت الوزارة أنها تقوم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمتابعة الحالات، التي يتم رصدها أو الاشتباه بها في كل منافذ البحرين.