سطو جديد على شركة الاتصالات الفلسطينية.. وأصابع الاتهام تتجه نحو حماس

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم السبت، سرقة مقاسم اتصالات رئيسية من منطقة الرمال وسط مدينة غزة، بعد أيام من سرقة مستودعات رئيسية لها في قطاع غزة، واتهامات لحركة حماس بالوقوف وراء هذه العملية. وقالت الشركة في بيان لها، إنه "نتيجة عمل تخريبي لجهاز الاتصالات في منطقة الرمال فإن عدد274 خط تعطلت فيها الخدمة الهاتفية وخدمة خط الانترنت، ولا يوجد أي موعد محدد لإرجاع الخدمة، نظراً لعدم توفر المواد البديلة بعد تعرض المستودع الرئيسي للسرقة سابقاً". وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق، تعرض مستودعاتها الرئيسية وسط قطاع غزة للسرقة، حيث اقتحم عشرات المسلحين مخازنها الرئيسية واستولوا على كابلات ألياف ضوئية، ومقاسم للاتصالات. ولم تتهم الشركة، حركة حماس بالوقوف وراء عملية السرقة، إلا أن طبيعة العملية التي قام بها عشرات المسلحين استعانوا بشاحنات ثقيلة لنقل المعدات المسروقة، كانت تدل على وقوف الحركة وراء هذه العملية. وعقب إعلان سرقة معدات شركة الاتصالات، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف توريد معدات الاتصالات لقطاع غزة حتى إعادة حركة حماس لكافة المسروقات من مستودعات الشركة، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام هذه المعدات لتطوير شبكة الاتصالات الخاصة بكتائب القسام الجناح المسلح للحركة.