سوريا تعيد فتح طريق دمشق - حلب بعد إستعادته وتأمينه

أعلنت وزارة النقل السورية فتح الطريق السريع الأساسي بين دمشق وحلب أمام حركة المرور، السبت، وذلك بعد أن استعادة السيطرة على هذا الشريان الرئيسي.  

وبحسب رويترز، قال وزير النقل المهندس علي حمود في بيان، إنه تم وضع الطريق الدولي (دمشق-حلب) بشكل رسمي أمام حركة السير والمرور وهو الآن في خدمة المواطنين".

ويمثل انتزاع الطريق "إم5" من الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا لمكسبا كبيرا للرئيس بشار الأسد لأنه يعني أن سوريا استعادت سيطرتها على الطريق بين أكبر مدينتين في البلاد للمرة الأولى في الصراع الممتد منذ سنوات.

وكانت السيطرة على هذا الطريق هدفا رئيسيا لأحدث هجمات الجيش السوري.

وبدعم من روسيا، تنتزع القوات السورية أراضي في منطقة شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير للفصائل الإرهابية، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

والإثنين الماضي، أعلن الجيش السوري، نجاح قواته في السيطرة التامة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، لأول مرة منذ سنوات.

وأضاف الجيش السوري، في بيان، أنه تم تحرير عدد من أبناء القرى والبلدات في ريف حلب من محاولات العناصر الإرهابية استخدامهم "رهائن ودروع بشرية" لعرقلة تقدم قواته.

وعددّ أسماء القرى والتجمعات السكانية التي نجحت قواته في فرض سيطرتها عليها، تمهيداً لتأمين خروج المدنيين منها بعد خضوعهم لإمرة المسلحين لسنوات.

وتشمل قائمة القرى "بلدة الشيخ علي، الفوج 46، أورم الكبرى والصغرى، كفرناها، كفر داعل، كفر حمرة، بشنطرة، بابيص، معارة الأرتيق، عويجل، حريتان، حيان، عندان، بيانون، الليرمون، ومعبري ميزنار ومجيرز بالريف الغربي لحلب ومدينة سراقب".