الحكومة الألمانية: تعويضات عاجلة لذوي ضحايا هجوم هاناو الإرهابي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن مفوض ضحايا الإرهاب في الحكومة الألمانية إدجار فرانكه، الجمعة، عن تقديم مساعدة مالية عاجلة للأقربين من ذوي ضحايا الهجوم الإرهابي في هاناو أول أمس.

 

وقال فرانكه لشبكة التحرير الألمانية التي تضم عددا كبيرا من الصحف ووسائل الإعلام في عددها الصادر السبت "يمكن تقديم أموال من صندوق تعويضات الأحوال الصعبة خلال أسبوعين، حيث يحصل الأقربون من ذوي الضحايا وهم الزوج/الزوجة والأطفال والوالدان على 30 ألف يورو، والأخوة أو الأخوات على 15 ألفا". 

 

وأضاف فرانكه أن هذا التعويض يمكن أن يخفف الألم المفزع لفقد أحد الأبوين أو أحد الأولاد، مضيفا القول "على الأقل فإن هذا يعد مساعدة لإنجاز الأمور الضرورية التي تعد مهمة في هذه اللحظات". 

 

وأعلنت الشرطة الألمانية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 5 آخرين، في عمليتي إطلاق نار بمدينة هاناو غربي البلاد. 

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن إطلاق النار وقع في مقهيين للنارجيلة في هاناو، التي تبعد عن فرانكفورت نحو 20 كلم.

 

وقال متحدّث باسم الشرطة إنه تم إطلاق "عملية مطاردة واسعة النطاق" لإلقاء القبض على من أطلق النار.

 

ونقلت صحيفة بيلد الألمانية "خاصة" عن شرطة المدينة "قتل ٨ أشخاص وأصيب ٥ بجروح خطيرة تهدد حياتهم، في إطلاق نار في حانتي "شيشة" (ما يعرف بشيشة بار)".

 

وأضافت الشرطة "استهدف مسلحون حانة شيشة في وسط البلدة وأطلقوا النيران بكثافة ما أدى لمقتل ٣ أشخاص وإصابة آخرين". 

 

وتابعت "انتقلوا بعدها بسيارة إلى حي كيسلشتاد في المدينة وهاجموا حانة شيشة أخرى، ما أدى لمقتل ٥ أشخاص". 

 

ولم تضف السلطات الألمانية مزيدا من التفاصيل حول هوية منفذ الهجوم أو الأضرار الناجمة عنه. 

 

ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، الجمعة، في إطلاق نار بمبنى سكني بولاية بادن فورتمبرج، جنوب غربي ألمانيا. 

 

وقالت الشرطة في بيان نشرته على "تويتر": "نقوم بعملية أمنية كبيرة في بلدة روت أم زيه، بسبب وقوع إطلاق نار في مبنى سكني".

 

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية الخاصة، حينها، أن شخصا أطلق النار بكثافة في مبنى سكني في بلدة روت أم زيه، في ولاية بادن فورتمبرج. 

 

وأكدت الصحيفة أن الشرطة تقدر عدد القتلى بـ6 على الأقل، فضلا عن إصابات عدة، وأن الجاني شاب على علاقة عائلية بالقتلى، والشرطة تسيطر على الوضع.