صحيفة: حفتر يمتلك قراره والسراج خاضع للنظام التركي

عرب وعالم

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

وصفت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بأنه "رجل يملك قراره"، عكس "فايز السراج" رئيس حكومة الوفاق، الخاضع للرئيس التركي.

ونقلت الصحيفة الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، قوله الجمعة: إن "حفتر أثبت أنه مفاوض صعب، ويتأنى في اتخاذ القرار، ودائما يعلي مصلحة البلاد، ويبحث عن السلام" .. وفق “العين“.

وتابع أن كواليس المفاوضات أثبتت أن رئيس حكومة الوفاق "فايز السراج" خاضع تماما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عكس حفتر.

وأشارت الصحيفة إلى لقاء حفتر مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لبحث الوضع الراهن في ليبيا.

وأوضحت الصحيفة أن حفتر أكد لشويغو تمسك الجيش بالثوابت الوطنية التي تنص على تأمين ليبيا، وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراجهم من البلاد.

وأعلن حفتر، الجمعة، أن القيادة العامة مستعدة لوقف إطلاق النار في ليبيا في حالة تلبية شروط معينة مثل خروج المرتزقة والإرهابيين وتفكيك المليشيات.

وقال إن تركيا وحكومة السراج استغلت وقف إطلاق النار، ونقلت أعدادا كبيرة من المرتزقة، والجنود الأتراك والأسلحة لطرابلس.

وأوضح أن الجيش الليبي يقيم الأوضاع في طرابلس، ومستعد جيدا لكل الاحتمالات، ويتواصل مع كافة الأطراف الدولية، والدول المشاركة في برلين، وعليهم تحمل مسؤوليتهم تجاه الاحتلال التركي لبلادنا.

وحول عدم التزام السراج بمخرجات برلين، قال حفتر إنه في حال عدم نجاح مفاوضات جنيف في تحقيق الأمن والسلام للبلاد، بالإضافة إلى إخراج المرتزقة من ليبيا، فإن الجيش الليبي سيقوم بحماية بلاده وشعبه.

وأعلنت الأمم المتحد، الخميس، استئناف المفاوضات العسكرية في جنيف بين طرفي النزاع في ليبيا والهادفة للوصول لوقف دائم لإطلاق النار.

وعلقت حكومة السراج في طرابلس مشاركتها في المحادثات، بعد فضح الدعم التركي لها بالأسلحة والعتاد والمرتزقة والإرهابيين الأجانب.

واستهدف الجيش الليبي، الثلاثاء، مخزن ذخيرة للميليشيات وصلت حديثا إلى ميناء طرابلس، بالتزامن مع زيارة هي الأولى للسفير الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند.