الإصلاح ينظم ندوة في المانيا بتمويل من قطر لإستهداف التحالف العربي 

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف ناشطون محليون، أن الندوة الحقوقية التي شهدتها المانيا بشأن اليمن، نظمها جناح الإخوان في اليمن ممثلاً بحزب التجمع اليمني للإصلاح، بتمويل ودعم من قطر .

وذكر الناشطون أن الفعالية حضرها ممثلون عن حزب الإصلاح، وركزت في نقاشاتها على إستهداف التحالف العربي وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة .. مشيرين إلى أن الندوة لم تتناول أياً من إنتهاكات ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وقالت الناشطة نادية عبدالهادي إن القائمين على الندوة منعوا النقاش أو طرح اسئلة على غير العرف البرامجي للندوات الحقوقية، مشيرة إلى عدم التطرق إلى انتهاكات مليشيا الذراع الإيرانية في ذمار واب وصنعاء وكذا في تعز، لافتة إلى حضور يمنيين منتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح -فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن.

وأشارت، في منشور لها على حسابها في الفيسبوك، أن كثيراً من الالمان أبدوا استياءهم بعد الانتهاء من الندوة..

وختمت منشورها بالقول "طلع الموضوع فيه فلوس".

إلى ذلك قال الناشط زيد الشليف "هدى لم تذكر تفاصيل عن انتهاكات وسجون الحوثي وهي الأكثر بشاعة في تاريخ اليمن وأنا أول من انتقد هذا وأخبرتها بذلك، قلت لها كان المفترض عند الحديث عن حقوق الإنسان في اليمن أن تكون سجون الحوثي على رأس القائمة".

وأردف: "هي ربما -يقصد هدى- بسبب عملها في عدن تحدثت عن عدن، ولكن هذا ليس مبررا لها، لأن المتحدث في مثل هذه الفعالية يتكلم عن وضع حقوق الإنسان في اليمن عامة ومن الضروري أن يكون المتحدث محايدا وأن يعطي لمحة عن كل اليمن لأن الضيوف أغلبهم يريدون أن يعرفوا ماذا يحصل في كل اليمن وليس الجهة التي يرغب بها المتحدث فحسب".

من جانبه قال محمود الضياء، في تعليقه على إقامة هذه الندوة: "الشعب اليمني ضحية بين كماشتين: الشرعية والحوثي، كل واحد يرجم إلى ظهر الثاني.. لكن الله في السماء فوق الجميع".

هذا وكانت الناشطة هدى الصراري حصلت قبل أيام على جائزة نوبل لحقوق الإنسان، وفق وكالات إعلامية دولية، وتكون الصراري هي الناشطة الإصلاحية الثانية التي تحصل على جائزة نوبل بعد الناشطة الإصلاحية توكل كرمان والتي كان دور كبير لقطر في الضغط أمميا لحصولها على الجائزة.