صحيفة: ستبقى الإمارات ملهمة وداعمة لكل ما يرتقي بالإنسان

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إن دولة الإمارات تقدم للعالم المثال الحي والمستمر بشكل دائم على أن الإنسان دائماً وأبداً في طليعة اهتمامها، وفي الوقت الذي تنشغل فيه الكثير من دول بالأزمات والأحداث المتسارعة، فإن شعاع المحبة النابع من أصالة مجتمع الدولة وبرعاية قيادتها الرشيدة يزداد وهجاً يحمل الأمل للجميع حول العالم، والدولة تمد يد الخير والمحبة والتعاون مع كل من يشاركها القيم أو يشعر بالإنسان ويعمل لأجل إحداث تغيير إيجابي في حياته.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة تابعها "اليمن العربي" أن الإمارات عودت العالم أن "الأمل" عبارة عن ملحمة محبة وبناء ونهضة في مسيرة البشرية وكلما تم تعزيزه سيتبدد اليأس وتعم التجارب الناجحة والملهمة خاصة تلك التي تستهدف كفكفة دموع المنهكين والمتعبين واستبدال الألم بالابتسامة لتكون الحياة الكريمة هدفاً يعمل الجميع لأجله، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال تتويج أبطال العمل الإنساني بالقول: // صناع الأمل مثال للإنسان العربي الرافض لليأس // .

 

وأكدت أن مبادرة "صناع الأمل" من البرامج الوطنية الإنسانية العملاقة التي تستهدف الإنسان وتعمل لأجله في كل مكان عبر التعريف بالتجارب الملهمة وتبادل الخبرات وإيصال رسالة لكل من يعمل للخير أملاً في إغاثة أخيه الإنسان بأن النجاح سيكون نتيجة حتمية للنوايا الحميدة التي تثمر إنجازات في حياة الآخرين وتقوي عزيمتهم .. وقالت إن الأمل من أقوى سمات الإنسان وطالما كان السبب الرئيسي للنجاح على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول، وكذلك يحتاج صناع الأمل لمن يقوي إرادتهم ويسلط الضوء على تجاربهم ويؤكد لهم ولمجتمعاتهم أن هناك من يقف داعماً ومتبنياً ورافداً لتلك الجهود المباركة لتعم الفائدة لأوسع شريحة ممكنة .. ولتؤكد الإمارات دائماً أن إيمانها بالإنسان وحفظ كرامته والوقوف بجانبه ينطلق من ثقافة وطن وقيم مجتمع أصيل وحرص قيادة جعلت من كل ذلك مناهج حياة وثوابت راسخة في مسيرة الخير الإماراتية أبد الزمان.

 

وأوضحت الصحيفة أن الحفل الختامي لتتويج المبدعين في مبادرة "صناع الأمل" - علماً أن كل مشارك يعتبر فائزا - حدث عالمي رائد يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سنوياً على تكريم المشاركين تأكيداً لأهمية كل يد خير اجتهدت وعملت، حيث أكد سموه أن // صناع الأمل: أبطال حقيقيون للعطاء ورموز ملهمون للعمل الخيري //، وهذا دليل على ما تهدف إليه قيادتنا الرشيدة من أجل الجميع، ولاشك أن حجم الإقبال الأكبر في الدورة الأخيرة الذي فاق الـ92 ألف مشاركة من عشرات الدول، يعكس الحرص على الخير والتجاوب العالمي الواسع مع مبادرات الإمارات الملهمة التي تستقطب الجميع انطلاقاً من نبل مراميها وأهدافها وتكريمها للإنسان وقد باتت وطناً لكل مؤمن بالقيم والمحبة والانفتاح والإحساس بالآخر وتقبله.

 

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالتأكيد على أن "صناعة الأمل" صناعة للحياة وتعزيز لجهود الحد من الألم الذي تقف خلفه أسباب متعددة، ورغم ذلك تكون إرادة الخير أملاً للانتقال نحو الأفضل حاضرة بقوة لا تعرف اليأس أو اللامبالاة .. ستبقى الإمارات ملهمة وداعمة لكل ما يرتقي بالإنسان وستكون دائماً المبادِرة بالفكر المبدع والخلاق والاستراتيجيات التي تكفل انتصار الإنسان لتكون حياته كما يجب في كل مكان، وبكل الفخر والاعتزاز فمشعل الأمل لم ولن ينطفئ كونه في اليد الأمينة ويستمد وهجه وقوته من عزيمة الخير الإماراتية