لمحة تاريخية عن نشأة الدولة العمودية الحضرمية في وادي دوعن ووادي عمد والضليعة 

أخبار محلية

اليمن العربي

نستعرض لمحة تاريخية عن نشاءة الدولة العمودية الحضرمية في وادي دوعن ووادي عمد والضليعة على حدود شبوة من العام 1240م الى العام 1899م هذه الدولة التي تنافست مع الدولة الكثيرية وشنت حروب ضدها حتى اسقطها القعيطي وورث حكمها واراضي نفوذها بقيادة المقدم عمر بن أحمد باصرة الخامعي السيباني

 

نشاءة وظهور الدولة او المشيخة العمودية 

 

نشأت دولة المشايخ آل العمودي أو مشيخة آل العمودي في وادي حضرموت العظيم جنوب شبه الجزيرة العربية على أيد المشايخ آل العمودي. حيث نشاءة هذه الدولة في منطقة الخريبة في دوعن، ثم توسعت وامتدت لتشمل وادي دوعن بأكمله وبعض المناطق من وادي عمد والضليعة على حدود شبوة القديمة، وكانت عاصمتها مدينة بضة. هذه الدولة شكلت مرحلة مهمة من تاريخ حضرموت السياسي حيث تميّزت هذه الدولة دون غيرها من الدول الأخرى التي قامت في حضرموت بأنها قامت بالجمع بين السلطات التأليه

 

 1_ السلطة الروحية.

 2_ السلطة السياسية والقبلية.

 وخلال التطور التاريخي لدولة ال العمودي فقد مرة بأربع مراحل تاريخية هي كالاتي.

1_ المرحلة الأولى – وهي من العام 1240م الى العام 1495م وهي فترة النفوذ الروحي لشيخ سعيد بن عيسى العمودي وأبناؤه وأحفاده وأبناء الأحفاد (السلطة والزعامة الدينية والروحانية). فقد استطاع الشيخ سعيد بن عيسى العمودي الذي ولد في سنة 600هـجرية الموافق  (1203م) في مدينة (قيدون)  في دوعن، وقد وصف المؤرخين الشيخ سعيد المؤسس الأول لإل العمودي بانة كان رجل شديد الذكي وقد وهبه الله قدرة على الرياضة وسلوك طريق الصوفية ، وقد استطاع  بفضل قوة شخصيته أن يخلق له مكانة مرموقة في حضرموت  بين رجال الدين والتصوف في عصره ، وأن يجمع حوله الانصار والمؤيدين والاتباع، وأن يصبح أحد مشاهير الدعاة الى الله بين البادية والحضر ، وأن يؤسس له في دوعن نفوذا روحيا تطور هذا النفوذ على مدى الزمن حتى اصبح نفوذا سياسيا وقبليا لذريته من بعده وبهذا فقد لعب دورا هاما في تاريخ حضرموت السياسي والديني وقد سماه معاصروه من رجال التصوف في حضرموت باسم  (عمود الدين) .

 

2_ المرحلة الثانية -من العام 1495م الى العام 1613م) في هذه المرحلة ظهر لإل العمودي نفوذ مشيخي قبلي، ما مكن لهم من قيام دولة ومشيخة آل العمودي على غرارالمشيخات والسلطنات التي كانت قائمة في الجنوب العربي وحضرموت. ويعتبر تأسيس الدولة السياسية العمودية بداء فعليا من بداية حكم الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي من عام 1495م حتى عام 1899م عام سقوطها بيد السلطنة القعيطية.ويعتبرعام 1495م بداية مرحلة النفوذ السياسي والقبلي للمشايخ المناصب العمودي وقد توارث هذا المنصب اولاده واحفاده ، والتف حولهم رؤساء القبائل الحضرمية وكثير من حملة السلاح من الاتباع العسكر والعبيد المحررين  وقد بلغت درجة النفوذ الروحي لإل العمودي الى نفوذ سياسي وقبلي في عهد احد احفاد الشيخ سعيد بن عيسى المؤسس وهو الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي (الذي أسس مشيخة آل العمودي كدولة ) وبظهور سلطة ال عمودي القبلية والسياسية هذا النفوذ القبلي جعلهم بسببها لا يشعرون بالولاء والطاعة لأية سلطة سياسية في حضرموت وخارج حضرموت، وعلى راس ذلك عدم الاكتراث لدولة الكثيريه القوية وعاصمتها سيؤن ولهذا ولدة لديهم الفكرة في الاستقلال السياسي وبسط نفوذهم السياسي والقبلي الى جانب نفوذهم الروحي على المناطق الخاضعة لنفوذهم الروحي والسياسي  في حضرموت حيث ألت السلطة الى الشيخ عبدالله بن عثمان بن سعيد العمودي ، وكان أول من استعمل نفوذه السياسي على بلدة الخريبة في دوعن سنة 838هـ (1433م). وخلفه الشيخ عثمان بن أحمد العمودي في النصف الاول من القرن العاشر الهجري . {{وقد عاصر فترة حكم الشيخ عثمان العمودي فترة حكم السلطان الأكثر دهائا وقوه لسلطنه الكثيريه وهو بدر ابوطويرق الكثيري، ونشأت بين هاتين الشخصيتين خصومة ولدتها القوة الذاتية الكامنة في كل منهما. }} وقد تسلح آل العمودي (بالبنادق) ربما بنفس الوقت الذي تسلح به جنود السلطان بدر ابو طويرق . لذلك كان العمودي ينازل ابوطويرق على قدم المساواة في السلاح. وعندما عقد أبو طويرق علاقات ودية مع الاتراك، أعلن الشيخ العمودي عدم موافقته على تصرفات بدر أبو طويرق وانحاز الى أمام الزيدية في اليمن وكون مع امامها جبهة سياسية معارضة لسياسة ابي طويرق . وفي هذه المرحلة وفي سنة 1531م ولإظهار قوة العمودي بتحالفه مع الزيود في اليمن  شن العمودي غارة على بلدة تبالة بالشحر، وكان تجار الشحر يخزنون بها أموالهم خيفة مهاجمة البرتغاليين الشحر وعدم قدرة سلطان الدولة الكثيرية الأولى بدرأبو طويرق على الدفاع عنهم وعن أموالهم، فنهب العمودي تلك الأموال،لاظهار ان السلطان بدر أبوطويرق بالعاجز عن حماية اهل الشحر وتجارها وضعفه في مقاومة البرتغاليين  ثم استولى على وادي دوعن الأيمن ثم على وادي دوعن الأيسر والذي كانا أراضي تابعه لسطة السلطنة الكثيرية وسلطانها بدر ابو طويرق وجزاء لايتجزاء من الدولة الكثيريه . وبهذا فقد تورط السلطان الكثيري بدر أبو طويرق في حرب مع العمودي الذي تمرد وأعلن دولته بل وظم أراضي له وكانت ردة الفعل من قبل السطان الكثيري بدرأبوطويرق أن هاجم مدينة آل العمودي المقدسة قيدون، التي بها قبر الشيخ سعيد بن عيسى العمودي، ونهبها وهدم خزان المياه الذي بها وأذاق جند ال كثير أهلها صنوفًا من التعذيب والعسف. وتحت إغراء المال انحاز رئيس جند العمودي إلى أبوطويرق. وقد حاول أبو طويرق أن يحول مدينة قيدون إلى قرية صغيرة حيث أنه أمر تجارها وأعيانها بالانتقال إلى المدن المجاورة. ثم في سنة 1542 م هاجم السلطان الكثيري أبو طويرق أيضا مدينة بضة مقر السلطة العمودية، ولكنه لم يستطع التغلب عليها .وبسبب تحالف السلطان بدر أبو طويرق مع الاتراك وإدخال الاتراك الى حضرموت في البداية الى مدينة الشحر لدفاع عنها من الاساطيل البرتغالية الغازية ولهذا استنجد السلطان الكثيري بالباب العالي وتراسل مع السلطان سليمان القانوني سلطان الإمبراطورية العثمانية والدولة العلية واحتجاجا على هذا التحالف بين الكثيري والأتراك وابتداء من عام 1541م كانت اشد المعارك عنفا هي التي حدثت بينه وبين الشيخ عثمان العمودي (شيخ وادي دوعن) فقد عارض الشيخ العمودي سياسة سلطان الدولة الكثيريه الأولى بدر أبو طويرق وتحالفه مع الأتراك وخضوعه لهم وإعلان تبعية بلاده لهم، لذلك حشد الشيخ عثمان بن احمد العمودي جمعا كبير من قبائل دوعن وكذلك أقامت الدولة العمودية  في عهد حكم الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي علاقات اتصال مع المملكة المتوكليه اليمنية أئمة اليمن، وتحالفات مع القبائل المحيطة أمثال نهد وبلعبيد وسيبان، الموجودة وثائقها إلى اليوم عند منصب آل العمودي في بضة لأجل محاربة آل كثير ويافع كذلك وكما اسلفنا فقد عاصر الشيخ عثمان العمودي السلطان بدر أبوطويرق الكثيري الذي عقد علاقات ودية مع الأتراك، فأعلن العمودي عدم موافقته على تصرفات بدر وانحاز إلى إمام الزيدية في اليمن وكوّن في اليمن جبهة سياسية معارضة لسياسة أبي طويرق وأعلنها حربا شعواء على بوطويرق وعلى الرغم من قلة سلاح الشيخ عثمان العمودي ووفرة الأسلحة لدى خصمه بوطويرق تلك الأسلحة التي تسلمها من مصطفى أغا قومندان الأسطول التركي ومع هذا كلة لم يستطع بدر بوطويرق القضاء على الشيخ عثمان العمودي. حتى تم الصلح بينهما عام  1544م ثم انتقض العمودي ضد دولة سلطنة ال كثير سنة 1548م حيث حاصر أبو طويرق مدينة بضة للمرة الثانية بجيش تحت قيادة الأمير يوسف التركي والأمير علي بن عمر الكثيري عامل السلطنة الكثيريه على شبوة. وأخذ جنود الكثير يرمون مدينة بضة بالمدافع. لكن هذا الحصار انكسر عن مدينة العمودي بضة بسبب انتفاضات قامت ضد أبي طويرق في مناطق أخرى من سلطنته الحضرمية وبمساندة القبيلة النهدية هاجم العمودي شبوة التي كانت من أملاك أبو طويرق، وقد حاول الأمير علي بن عمر الكثيري، عامل السلطان  بدر أبو طويرق في شبوة، فك الحصار فلم يفلح، فدخل جنود العمودي شبوة ونهبوا ما كان بها من أموال وظل السلطان بدر يخرج من تمرد عليه إلى تمرد آخر حيث ثارت ضده بعض قبائل حضرموت في دوعن وعمد والمهرة وبعض عشائر من قومه آل كثير فصمد أمامهم واستعان السلطان بدر بوطويرق سلطان الدوله الكثيريه بالأتراك لإخضاع الثائرين ومقاومة البرتغاليين الذين آتو من طريق البحر واسر عددا من هؤلاء حتى قبض على على السلطان بدر ابوطويرق أبنه عبد الله بن بدر سنة 976 هـ وحبسه في بعض حجرات قصره بسيئون ثم نقل إلى حصن مريمة ومكث محبوسا نحو سنة ونصف ثم أعيد من مريمة إلى سيئون حيث أدركته الوفاة وعمره آنذاك 75 سنة. ودفن بمقبرة السلاطين بسيئون وقبره غربي قبر الشيخ عمر بن عبد الله بامخرمة رحم الله الجميع . وهنا يمكننا القول ان من سؤ حظ الشيخ عثمان العمودي ان يكون في فترة أحد أقوي سلاطين آل كثير بل أحد أقوى سلاطين حضرموت والجزيرة العربية في تلك الفترة وهو السلطان بدر بن عبد الله الملقب بابوطويرق لطرقه الأبواب وفتحه البلاد في حضرموت.غير ان أسباب النزاع الحقيقة هي تعارض أطماع السيطرة عن كلا الطرفين فقد كان السلطان بدر يحلم بإقامة دوله كثيريه قوية تضم حضرموت كاملتا تشمل مساحة  حضرموت الكبرى

3_ المرحلة الثالثة -وهي مرحلة (أزهر عصور المشايخ آل العمودي). امتدت هذه المرحلة من عام 1613 م الى عام 1715م في عهد الشيخ أبو ست عبد الله بن عبد الرحمن الوجيه العمودي وفي تلك الفترة شبت الفتنة من جديد بين آل كثير وآل العمودي. وظل آل العمودي موالين لأئمة اليمن لمدة حكمهم السياسي في دوعن.ولما غزا الزيود حضرموت في العام 1654 م ، بقيادة الصفي أحمد بن حسن الحيمي، في عهد الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم،المتوكل حيث قدم الشيخ عبدالله العمودي، بواسطة ابنه محمد، المواد الغذائية ووسائل النقل للجيش الزيدي الزاحف على آل كثيرفي عهد السلطان بدر بن عمر بن بدر عبدالله الكثيري الذي حكم السلطنة الكثيرية بعد اعتزال أخيه عبد الله وكان كريماً حليماً فيه ضعف فرضخ لإمام أهل اليمن إسماعيل القاسم المتوكل ، وأشيع أنه أصبح زيدي المذهب وقد حكم السلطنة الكثيريه من (1615-1663) هذا السلطان الذي ظهرًفي حكمة ضعف وتراخي وخاف على ملكة من الزيود المتحالفين مع العمودي ورضخ لشروط جنود الامام وسمح بدخولهم دون مقاومة وهذا اغضب الكثير من سكان حضرموت والمجاورين لها حيث قامت مقاومة في حضرموت الداخل في {الوادي والصحراء} من القبائل المناصرة لإعادة الهيبة ومسح عار الاستسلام الذي اظهر هذا السلطان  ال كثيري ويقول بعض الكتاب ان قبائل يافع قد انخرطت في المقاومة وقاتلت جنود الامام وكذلك قبائل العوالق شاركوا ببسالة في القتال وتمكنت تلك المقاومة بمعية القبائل الحضرمية من طرد قوات الامه القاسمية الزيدية بقيادة الإمام الزيدي إسماعيل بن القاسم، وبهذا كانت نهاية الدولة الكثيرية الأولى بنهاية السلطان جعفر بن عمر بن جعفر بن علي بن عبد الله بن عمر بن بدر أبي طويرق في عام 1731م .

 

4_ المرحلة الرابعة من العام  1715م الى العام 1899م وهي مرحلة انقسام الحكم بين أسرة آل مطهر العمودي بالعاصمة بضة، وأسرة آل محمد بن سعيد العمودي بالعاصمة قيدون (فترة الانقسام وسقوط الدولة العمودية). لان المد السياسي قد بداء يقوى بين صفوف المشايخ آل العمودي أنفسهم وقد أرادوا الدخول وبقوة في معترك السياسة والصراع من اجل السلطة وكان قد أسس هذا العمل وعلي راس هؤلاء شخصيه عموديه قويه هو أخيه الشيخ عثمان بن احمد العمودي الذي يسمى بطل الوادي والذي قاد معارك التمرد على السلطان الكثيري القوي بدر أبو طويرق الذي اجبر اخية الشيخ مولى الشعبة عمر بن احمد الأخير العمودي مؤسس مشيخة آل العمودي السياسية وأول حكام الدولة العمودية عام 1495م على التنحي ودارت الايام دورتها، وقد توسعت شقة الخلاف بين رؤساء آل العمودي المتعاقبين على راس السلطة لدولة ال عمودي وذلك في أواخر القرن الثاني عشر الهجري (1784م). ونتيجة هذا التناحر فيما بين المناصب العمودي فقد لجاء بعضهم الى الكسادي أمير المكلا مستنصرا به على منافسيه من أبناء عمومته، فأرسل الكسادي سنة 1286هـ (1869م) جنودا بقيادة مجحم بن علي الكسادي فاستولى على أكثر وادي دوعن. لكن آل العمودي، بعد أن تضايقوا من تصرفات جنود الكسادي عادوا فتضامنوا للتخلص من هذا الاحتلال ودارت بينهم وبين الكسادي معارك انتهت بجلاء الكسادي وجنوده عن دوعن.

والممتع في الأمر ولسياسة والمصالح زمانها ومكانها واحداثها فأن سلطان آل كثير الذي هوعدو العمودي الرئيسي فقد وقف الى جانب عدوهم العمودي ضد الكسادي اليافعي، الذي كان نصيرهم بالأمس، كما وقف الى جانبهم خصم جديد للكسادي هو القعيطي اليافعي الذي كان حليف الكسادي في مرحلة ماء قبل ان يطمع القعيطي في اخذ المكلا من دولة الكسادي لصالح دولته القعيطيه وتكون عاصمة السلطنة القعيطيه، والايام تلد العجائب 

لكن استمرار الخلاف على السلطة بين آل العمودي ظل مشتعلا، وقد اكتوى به سكان الوادي العزل من السلاح فالتجأوا بدورهم الى السلطان القعيطي وطالبوه بأنفاذهم. فكان ذلك مخل وسبب لبداية التدخل القعيطي وبداية النهاية لحكم آل العمودي. حيث قام السلطان القعيطي بطلب الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عبد الكريم العمودي أحد خام ومناصب آل مطهر العمودي، بالقدوم الى المكلا وابرم معه اتفاقيه على أن تكون السلطة القعيطية هي المسئولة الأولى في منطقته عن الأمن، وقرر له مرتبا شهريا على أن ينحصر نفوذ العمودي في داخل منطقته. لكن الشيخ عبد الرحمن ظل مرهِقاً الرعايا بالضرائب الفادحة لإشباع حاجته إلى المال الذي يقدمه وقودا للفتن والدسائس ضد الشيوخ والمناصب من أولاد عمومته الآخرين من آل العمودي. فاضطر القعيطي وشن حرب ضد الشيخ عبد الرحمن، ففر العمودي إلى جهة الوديان الغربية (القِبَلية) حيث جمع عسكرا من البادية وهاجم بلدة الخريبة واستولى عليها وأكثرَ فيها من النهب والسلب في الوادي. فهاجمه القعيطي مرة أخرى، مستعينًا بقبائل الوادي، وانتهى الأمر بهزيمة العمودي عام 1899م، واحتل القعيطي الخريبة والقرى التي كانت تحت نفوذ ابن عبد الكريم العمودي. وأسند القعيطي حكم وادي دوعن، أيمنه وأيسره، إلى المقدم عمر بن أحمد باصرة الخامعي السيباني الذي تحالف وقدم للجيش القعيطي مساعدة فعالة في حربه ضد العمودي واسقاط حكم دولة ال عمودي في حضرموت .

 

 حكام ومناصب آل العمودي

الشيخ منصبه صفته

سعيد بن عيسى العمودي (شيخ) عميد قبيلة آل العمودي المتوفى سنة 1272م

جمال الدين محمد بن سعيد بن عيسى العمودي (شيخ، منصب) 

عمر مولى خضم بن محمد العمودي (شيخ، منصب) 

عثمان بن عمر مولى خضم العمودي (شيخ، منصب) 

عمر بن محمد الطيار بن عثمان العمودي (شيخ، منصب) 

الذماري عبد الله بن محمد الطيار العمودي (شيخ، أمير) بداية حمل آل العمودي للسلاح والاستيلاء على مناطق دوعن

أول من حاول تأسيس الدولة العمودية

عثمان بن أحمد القديم بن محمد الطيار العمودي (شيخ، منصب) 

أحمد الأخير بن محمد بن عثمان بن أحمد القديم العمودي (شيخ، منصب) 

عبد الله بن عثمان بن سعيد العمودي (شيخ، أمير) 

أبو بكر باعيسى بن عبد القادر بن سعيد العمودي (شيخ، أمير) 

مولى الشعبة عمر بن أحمد الأخير العمودي (شيخ، منصب، أمير) تنازل عن المنصبة والحكم لأخيه عثمان

الدولة الموحدة 1495-1715 م

بطل الوادي عثمان بن أحمد الأخير العمودي (شيخ، منصب، حاكم) مؤسس مشيخة آل العمودي وأول حكام الدولة

قاد معارك شرسة ضد السلطان بدر أبو طويرق

عبد الله بن أحمد الأخير العمودي (شيخ، أمير) 

محمد بن أحمد الأخير العمودي (شيخ، أمير) 

عبد الله بن عثمان بن أحمد الأخير العمودي (شيخ، منصب، حاكم) 

عبد الرحمن الوجيه بن عبد الله بن عثمان العمودي (شيخ، منصب، حاكم) قتل في موقعة النقعة سنة 1605

أبو ست عبدالله بن عبدالرحمن الوجية العمودي (شيخ، منصب، حاكم) حليف الامام المتوكل إسماعيل القاسم ضد السلطان الكثيري بدر أبو طويرق  

محمد بن عبد الله بوست العمودي (شيخ، أمير) 

فترة الانقسام ( 1715م الى1899م

مطهر بن عبد الله بوست العمودي (شيخ، منصب، حاكم) آخر حكام الدولة الموحدة

أول الحكام لمناصب الفرع الأول بضة، وادي دوعن

آل مطهر العمودي (آل المقام)

محمد بن سعيد بن عبد الله بوست العمودي (شيخ، منصب، أمير) آخر ولي عهد للدولة الموحدة

أول الحكام لمناصب الفرع الثاني قيدون، وادي دوعن

آل محمد بن سعيد العمودي (آل الدرع)

أحمد بن عبد الله بن البدوي العمودي (شيخ، منصب، أمير) أول الحكام لمناصب الفرع الثالث الشعبة، وادي عمد

من أبرز القيادات في حرب آل العمودي مع الكسادي

عمر بن عبد القادر العمودي (شيخ، أمير) ذريته مناصب وحكام في بلدة النجدين بريدة الدين

عبد الرحمن بن عمر بن عبد القادر العمودي (شيخ، أمير) 

محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد القادر العمودي (شيخ، أمير) 

عبد الرحمن بن علي بن عبد الكريم آل مطهر العمودي (شيخ، منصب، أمير) صاحب (شرق) وحاكم الخريبة

آخر حكام آل العمودي الفعليين

 

ملحوظة – الجدول حول ترتيب المناصب الحكام  منقول كما هو منشور بموقع ال عمودي ومواقع أخرى 

 

نسب ال عمودي 

ويعود نسب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي ( رحمة الله ) إلى الصحابي الجليل أبوبكر الصديق ( رضي الله عنة ) وقد ولد في سنة 600هـجرية الموافق  (1203م) في مدينة (قيدون)  في دوعن،وتوفى في مدينة قيدون عام 1272م وهو الذي ينتسب إليه المشايخ آل العمودي وهو (جد آل العمودي بـ حضرموت)وهو سعيد بن عيسى بن أحمد بن شعبان بن سعيد بن أحمد بن سعيد بن عيسى (جد آل العمودي عامة في اليمن وفلسطين وغيرها ومنة أتى لقب العمودي) بن شعبان بن عيسى بن داؤود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله (أبوبكر الصديق) بن عثمان (أبو قحافة) بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش). لائحة من المصادر التي تنسب قبيلة المشايخ آل العمودي الى الصحابي الجليل ابي بكر الصديق (رضي الله عنه):

1-عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في الكثير من مؤلفاته وخاصه بضائع التابوت.

2- سعيد الخطيب القيدوني في كتابه { عرائس الوجود }.

3- السيد محمد بن أحمد الشاطري { ادوار التاريخ الحضرمي }.

4- العلامه السيد صالح بن علي الحامد { تاريخ حضرموت }.

5- احمد بن حسن العطاس عن { نور الأبصار }.

6- العلامه والمحقق الشهير علوي بن طاهر الحداد { الشامل }.

7- موسوعة الألقاب اليمينة لإبراهيم المقحفي.

8- محمد مرتضي الزبيدي الحسني { كتاب أبواب السعاده وسلاسل السياده } في حرف العين العموديه منسوبه.

9-الشيخ عبدالرحمن الانصاري في كتابه تحفة المحبين والاصحاب في معرفة ما للمدنيين من أنساب.

10- الشريف علي بن عبد الكريم الفضيل شرف الدين الرسي الحسني في كتابه الاغصان لمشجرات عدنان وقحطان.

11- كتاب المختار فيما لال العمودي من أخبار تأليف الشيخ عبدالله الناخبي.

12- كشف مغالطات السقاف في تاريخ بامخرمة و الشواف تأليف الفقير الى ربه الشيخ عبدالقادر بن صالح بن عبدالقادر بن اسحاق.

13- في بعض مؤلفات الشيخ عبدالله بن عمر بن عبدالله باجماح العمودي حيث كان يكتب في أخر اسمه الصديقي او البكري نسبا.

14- مناقب الشيخ سعيد تأليف الشيخ عبدالله بن عمر باجماح العمودي.

15- الشريف عبدالرحمن بن علي في كتابه عن المكاشفات الروحية.

16- المؤلف ابن صديق في كتابه الاسر القرشية اعيان مكة المحمية.

17- السيد سالم بن جندان في كتابه الدر والياقوت.

18- كتاب العطر العودي ( كتاب لترجمة للشيخ سعيد ).

19- كتاب النور السافر للمؤلف عبدالقادر بن شيخ بن عيدروس.

20- الشيخ عبدالكريم بن سعيد بن محمد العمودي ( المتوفى بطوبان بجاوا الشرقية ) في كتابه.

21- محمد بن ياسين باقيس في كتابه النبذة.

22- كتاب نشر الرياحين في تاريخ البلد الأمين الجزء الثاني لعاتق بن غيث البلادي.

23- فهارس المجاميع الأصلية لمكتبة الحرم الشريف لعبد الرحمن الحذيفي.

24- موسوعة قبايل و عشائر لمحمد بن صالح السامرائي و بهجت عبد الواحد.

25- وثائق عند منصب ال العمودي ببضه تؤكد النسبة البكرية القرشية.

26- كتاب بشرى المنقبين.

27- آل العمودي أنفسهم : حيث وجد نسبهم البكري بخط الفقيه عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن العمودي و خط الفقيه الشيخ عبد الله بن سعيد العمودي و خط الفقيه الشيخ باعفيف العمودي.

فنسبة الشيخ سعيد و ال العمودي الى ابي بكر الصديق مشهورة ومتواترة بين النسابين الحضارمة و غيرهم.

وهناك أقدم رواية حيث يقول ابراهيم المقحفي مؤلف كتاب موسوعة الألقاب اليمنية نقلا عن كتاب الدر و الياقوت لإبن جندان :- ان الشيخ عبد الرحمن بن حسان ذكر بتاريخه ان العمودي من ولد عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فالشيخ عبد الرحمن بن حسان توفي ( سنة 818 هجري ) أي قبل ولادة السيد عبد الرحمن بن علي السكران السقاف ( صاحب الرؤية المنامية ) فأعتقد ن هذا كله يؤكد بلا شك ان العمودي من ذرية الصديق رضى الله عنه .

 

اعداد. د. شيخ بن سالم بانافع .

 

المراجع والمصادر.

-------------------

1_ دولة آل العمودي ويكيبيديا الموسوعة الحرة

2_ صحيفة توظيف الالكترونية www.2def.com

3_ في جنوب الجزيرة العربية صلاح البكر

4_ استطلاع منشورفي صحيفة العربي العدد 79 والعدد 80 المنشور في يونيو 1965م

5_ مدونة حضرموت التاريخ 

6 _ تاريخ الدولة الكثيرية لابن هاشم 

7_ تاريخ الدولة الكثيرية تاليف محمد بن هاشم طبع عام 1948م اشرف على الطبع محمد بن علي الجفري 

8_ كتاب التاريخ الحضرمي للشاطري

9_ موقع الاتحاد العالمي لأمناء النسب الشريف