بعد فشله في الخارج.. أردوغان يقمع معارضيه في الداخل

عرب وعالم

اليمن العربي

في كل مرة يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البحث عن نصر مزيف له ولحزبه إلا ويعود أدراجه يجر أذيال الهزيمة.

 

وهذا ما حدث في تدخلاته الرعناء في الخارج، التي لم تزد الطين إلا بلة وتعقيدا على شعوب تلك البلدان، فدخوله كطرف حرب في سوريا ودعمه مليشيات السراج في ليبيا وغيرها من الفصائل الإرهابية من دول المنطقة خير دليل على ذلك .. وفق “العين“.

 

بعد فشل أردوغان في الخارج يعود ليقمع شعبه في الداخل، ومع تزايد حملات القمع والاعتقال أصدرت النيابة العامة التركية مؤخرا مذكرات توقيف بحق 700 شخص يشتبه بارتباطهم بجماعة فتح الله غولن الذي تزعم أنقرة تدبيره محاولة الانقلاب عام 2016.

 

انتهاكات كبيرة يمارسها أردوغان في حق الصحفيين والإعلاميين والعسكريين المعارضين له والفاضحين لجرائمه ولكل من يقف احتجاجا على هذه التجاوزات بعد نحو ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب.

 

ويطارد نظام أردوغان منذ ذلك الحين أنصار غولن في حملات توقيف غير مسبوقة من حيث حجمها في تاريخ تركيا الحديث.

 

جرائم عديدة يتورط فيها الرئيس التركي، فمن مساعيه للسيطرة على كل البلديات في البلاد وعزل رؤسائها إلى اعتقال الصحفيين وتكميم أفواه معارضيه وقمع أي مظاهرات ترفض تلك الانتهاكات التي يمارسها نظامه.