مسؤول بتعز: النظافة مسؤوليتنا جميعا والتوعية البيئية مهمة 

أخبار محلية

اليمن العربي

دشن وكيل محافظة تعز الشيخ عارف جامل أمس الثلاثاء المرحلة الأولى من حملة النظافة والتوعية الشاملة في جميع شوارع وأحياء المحافظة والذي نظمها مركز التوعية البيئية بصندوق النظافة وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بحضور مدير عام صندوق النظافة والتحسين عبدالله جسار ومدير مشروع النظافة عبدالله عثمان وبمشاركة نخبة من الناشطين والاعلاميين والمثقفين والمتطوعين بالمحافظة .

وخلال التدشين اكد الوكيل جامل ان التوعية البيئية هامة وضرورية لكل شرائح المجتمع من اجل الاستمرار في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة مشيرا الى أن النظافة ليست محصورة على مشروع النظافة بل يجب على كل فرد بالمجتمع ان يؤدي دوره في التعاون مع عامل النظافة من خلال توعية اسرته ومجتمعة بان النظافة مسؤولية مجتمعية ولكل فرد دور في ذلك.

ودعا جامل كل ابناء المحافظة للقيام بدورهم بالتوعية باهمية النظافة والحفاظ على البيئة كلا من موقعه ابتداء من الاسرة وعاقل الحارة والمدرسة والمسجد ووسائل الاعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروئة ومواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مكثف اضافة الى النزول الميداني لتحفيز المجتمع للقيام بدورهم والتي ستسهم اسهاما كبير ليس في استعادة المظهر الجمالي فقط بل في وقاية المجتمع من الامراض والاوبئة والكوارث البيئية المختلفة.

ومن جانبه اشار مدير عام صندوق النظافة والتحسين عبدالله جسار إلي أهمية أحياء هذه المناسبة في غرس ثقافة مجتمعية باهمية النظافة والحفاظ على البيئة وجعلها سلوك يومي راسخ لدى كافة شرائح المجتمع معتبرا النظافة مسؤولية مشتركة وواجب على الجميع التعاون مع صندوق النظافة من اجل مدينة نظيفة جميلة تليق بثقافة  ابنائها.

كما اوضحت المهندسة إرتفاع القباطي مدير ادارة التوعية البيئية بصندوق النظافة والتحسين،  أنه وبهذه المناسبة العالمية قام المركز بتنظيم هذه الفعالية والتي يتم احيائها سنويا،  لذا حرص المركز هذه المرة على جعل هذه المناسبة عملية وواقعية تعود بالنفع والفائدة على المدينة وبيئتها حيث تم فيها دعوة النخبة من شرائح المجتمع والمتطوعين واصدقاء البيئة في عملية التوعية في الحفاظ على البيئة. 

كما أكدت وبهذه المناسبة العالمية أن الحملة ستتحول من توعية خطابية وبمشاركة مجتمعية الى فعل واقعي وذلك من خلال نظافة عدد من الاحياء والشوارع وحملات توعوية مختلفة بضرورة المشاركة والاسهام بعملية النظافة وجعلها سلوك يومي بما يكفل غرس مفاهيم قيمية ومجتمعية لخلق بيئة نظيفة خالية من الأمراض والاوبئة  . 

هذا وستستمر الحملة مدة عشرة ايام كمرحلة اولى تستهدف عدد من الشوارع والاحياء السكنية والمحلات التجارية والمنازل وغيرها  والذي سيشارك فيها عمال النظافة مع عدد كبير من المتطوعين والشباب من كلا الجنسين بمختلف فئاتهم ومواقعهم الاجتماعية والذين سيقومون بدور وطني كبير في نشر التوعية والبروشورات والملصقات التوعوية والارشادية التي تشير الى أهمية النظافة والحفاظ على البيئة وجعل النظافة والحفاظ على البيئة سلوك يومي وبمايحقق مخرجات الحملة واهداف التوعية البيئية.