القبائل تحجم عن الإستمرار في تجنيد أبنائها بصفوف الميليشيات

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت مصادر قبلية أن معظم أبناء القبائل أحجموا عن الاستمرار في تجنيد أبنائهم في صفوف الميليشيات الحوثية، ما دفع الجماعة إلى مزيد من الضغط عليهم وتهديدهم بالتصفية.

 

وكانت الجماعة في الأسابيع الأخيرة شنت عمليات اعتقال وتصفية لعدد من زعماء القبائل في عمران وإب وريمة، على خلفية رفضهم حشد المجنّدين ومطالبتهم للجماعة بالتوقف عن استقطاب الأطفال والقاصرين للقتال.

 

وأكد شهود عيان في صنعاء أن قادة الميليشيات الحوثية وجّهوا أتباعهم في الأحياء والمدارس والمساجد والمصالح الحكومية المحتلة، لتحشيد مزيد من المجندين إلى جبهات القتال، فضلاً عن حض السكان على التبرع بالمال والغذاء من أجل دعم المقاتلين.

 

وعلى الرغم من الخسائر الضخمة التي تكبّدتها الميليشيات، فإنها - كما يبدو - تصرّ على إرسال مزيد من عناصرها إلى جبهات القتال لتعويض النقص العددي في قوام مقاتليها.

 

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر طبية في صنعاء أن المستشفيات الحكومية باتت تغصّ بجثث القتلى وكذلك الجرحى، وبخاصة مستشفيات الثورة والجمهوري والعسكري والشرطة، إضافة إلى عدد من المستشفيات الخاصة التي تفرض الجماعة عليها استقبال عناصرها للعلاج مجانا. ومنذ انقلاب الجماعة على الشرعية أواخر 2014 أسست الجماعة مؤسسة خاصة لتشييد المقابر التي وصل عددها إلى أكثر من 600 مقبرة في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لها.