مصادر عسكرية : قصف ميناء طرابلس أجبر سفينة أسلحة تركية على الهروب

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت مصادر عسكرية، أن استهداف الجيش الليبي لمخزن أسلحة بميناء طرابلس بقذائف صاروخية جاء بعد تفريغ سفينة تركية أولى لشحنة أسلحة، وأن القصف دفع السفينة الثانية للمغادرة سريعا.

 

وأوضحت المصادر، بحسب موقع العين الإخبارية، أن السفينة التركية الثانية تحمل اسم (آنا رورو)، وهي مخصصة في الأساس لنقل الركاب وترفع علم دولة ألبانيا ومملوكة لشركة (ULS Tallinn).

 

وأبحرت السفينة (الثانية) من ميناء مرسين التركي فجر يوم 9 فبراير/شباط الجاري، وفقاً للمصادر نفسها إضافة للسفينة الأولى (آيلا) وترفع علم جزر الكوك، وكانتا قادمتين من تركيا.

 

وحذرت مصادر استخباراتية ليبية، الإثنين، من وجود 4 سفن تركية قرب مياه العاصمة طرابلس، محملة بشحنات أسلحة قادمة لصالح ميليشيات فايز السراج.

 

ووصفت المعلومات الاستخباراتية شحنة الأسلحة التركية القادمة إلى طرابلس بأنها الأكبر التي وصلت ليد الميليشيات، محذرة من تسببها في كوارث إنسانية.

 

والثلاثاء، أعلن الجيش الوطني الليبي توجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، عقب إنزال حمولة السفينة التركية، نظراً للخروقات المتكررة من قبل الجماعات الإرهابية.

 

 وأوضح، في بيان، أن الهدف من الضربة إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليعاونوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع إرهابيي تنظيم داعش والقاعدة.  

 

واعترفت تركيا ضمنيا على لسان إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب أردوغان بإرسال السلاح إلى ليبيا، مؤكداً أن السفينة كانت موجودة في ميناء طرابلس وحدث تبادل لإطلاق النار.