محلل سياسي يتحدث عن قضية تعز وعوامل حلها

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف الخبير العسكري العميد "محمد فريد حسين هادي" ماذا عن قضية تعز ؟. وما هو حلها؟.

 

وقال فريد في حواره لــ "اليمن العربي" تعز الجسد الأكثر أنين، والجرح النازف،تشاركه في هذه المحنة الحديدة ، تعز بين مطرقة الحوثي وسندان الاصلاح ، تعز يدمر بتهاون وخذلان الشرعية في عدم الاهتمام وصدق النواياء في تحرير تعز ، مع أن تعز والحديدة  لأهميتهما  كمنافذ بحرية ،كان على الشرعية أن تركز على تحريرهما بعد انتم تحرير محافظات الجنوب ،لو أن حصل ذلك لسقط الانقلاب الحوثي بوقت وجيز،ماكانت هذه الدماء ومعنات 5 سنوات  حرب، حروب وهمية في جبال وتباب لاتجد بشيء سواء استنزاف الدماء وقدرات التحالف ، نعم تعز الجريح ،ارى ان حل مشكلة تعز ترتبط باخراج الاصلاح من الحكومة والقرار العسكري.

 

الحديث عن دور الأمم المتحد هو الحديث من فشل ثلاثة مندوبيين للامين العام في اليمن ، أقولها صراحة ان دور الامم المتحدة في اليمن ساهم إلى حد كبير في إطالة الازمة والمعاناة والحرب في اليمن ،وتصليب عود الحوثي ، انا شخصيا انظر لثلاثة ممثلي الامين العام للأمم المتحدة ،من جمال بن عمر،وولد الشيخ  ،واخيرا غريفث فشلوا ، وان عقدة فشلهم في ادارة المفاوضات اليمنية اليمنية ،هي عدم فهم واستيعاب لقضية الخلاف بين الاطراف اليمنية ، مثال على ذلك واذكر السيد جمال بن عمر اثنا ادارته للحوار بين الشرعية والحوثي في صنعاء ،عندما كان يتوه في حوار نقطة واحدة هي الترتيبات السياسية ،أي عن مصير الرئيس عبدربه ،وحكومة باسندوه ، حوار حول رئيس وحكومة وجدوا كسلطة انتقالية مزمنه لازالت تنفذ مهام المرحلة الانتقالية ، من أولويات المرحلة الانتقالية ،خوض حوار وطني  شامل ،وغير ذلك الكثير من مطلبات المرحلة الانتقالية ، وخرج  الحوار بتوافق على جميع مخرجاته ،فقط  اتضح وانحصر عدم الرضاء من الحوثي وصالح ،والمشارك الجنوبي في الحوار  ومن اليهما ، حول الستة الاقاليم ،والقضية الجنوبية ، مسألتين لب الخلاف من فترة  جمال بن عمر إلى غريفث اليوم، للاسف لم يطرق أي  من ممثلي الامين العام للأمم المتحد الثلاثة  لهذه النقاط التي هي لب اندلاع الازمة و مشكلة اليمن وأزمته  الطاحنة برمتها ، نعم بفصيح العبارة العبارة تاهت الأمم المتحدة في ازمة اليمن ، لو أن جمال بن عمر يرجع لموقعة في فيس بوك ليرى من التنبيهات الكثير حول لب وجوهر  المشكلة ، في موقعه لربما لا يقرا مايرد له  ، وهكذا كان ولد الشيخ في التوهان والابتعاد عن لب المشكلة ،وكذلك غريفث ومشواره الفاشل  في اتفاق ستوكهولم بين الشرعية والحوثي ، لذلك اقول ان أداء الامم المتحدة في اليمن يفتقر الرؤية والادارة ،ان كان في المسارات السياسية والعسكرية،ام الانسانية .