وزير التعليم يبحث مع ممثلي اليونيسيف مشروع الشراكة العالمية

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي منظمة اليونيسيف، مراحل تنفيذ مشروع الشراكة العالمية مع اليونيسيف.

  وأكد الوزير اليمني خلال اللقاء أهمية تسريع العمل في المشروع، موضحًا أن الوزارة نفذت الإجراءات المتعلقة بها في المشروع بدءًا من إصدار القرار والبحث عن موقع مناسب.

 

من جهته، أكد مسؤول التعليم في المكتب الرئيس لليونيسيف أندريا بورتي، أن اليونيسيف تعمل مع المنظمات الأخرى لضمان حصول اليمن على الكثير من المنح، مشيرًا إلى أن المنظمة في تواصل مستمر مع البنك الدولي، وتجري كثيرًا من النقاش حول التعليم في اليمن.

 

ولفت بورتي إلى أنه وبفضل دعم الوزارة تم تنفيذ 75 % من مشروع الشراكة، وأن المنظمة تعمل على المراجعة الأخيرة للمشروع.

  ومن جهة اخرى تزامنا مع ما تقوم به من انتهاكات وجرائم فى البلاد، استقبلت ميليشيا الحوثى الانقلابية الفصل الثانى من العام الدراسى الجديد بدفعة جديدة من القرارات والتعميمات غير القانونية، وكشفت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الميليشيا أصدرت قرارا يجبر جميع طلاب المدارس فى العاصمة ومناطق أخرى تحت سيطرتها، على أداء "الصرخة الخمينية" فى صباح كل يوم دراسي.

  كما أضافت المصادر أن الميليشيا شددت على ضرورة الالتزام بما تضمنه التعميم، ملوحة بعقوبات شديدة وصارمة ضد المخالفين، بدورهم، التزم مديرو المدارس فى صنعاء، معظمهم حوثيون، بالتعليمات الصادرة، وألزموا الطلاب بأداء الصرخة بدلا من النشيد الوطنى لليمن، فيما تعرض عدد من الطلبة والطالبات لعقوبة الحرمان من بعض الحصص الدراسية، إثر رفضهم ترديد الصرخة الحوثية صباحا، وفق المصادر أيضا.

  لم تكتف ميليشيا الحوثى بهذا القدر من الطائفية، حيث أفاد تربويون فى صنعاء بأن التعميم الحوثى الأخير أتى متزامنا مع آخر مشابه ألزمت فيه الميليشيا مدارس صنعاء بتخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لإقامة أنشطة طائفية، تحت شعار "تفعيل اليوم الثقافي".

  وكشف التربويون أن التعميم الموجه من قيادى حوثى يدعى عبد السلام الغولي، عينته الميليشيا مديراً لإحدى المناطق التعليمية بالعاصمة، ويلزم التعميم المدارس بتدشين فعاليات طائفية تحت شعار "اليوم الثقافي"، وتحت ذريعة "تأصيل الهوية الإيمانية" التى دعا إليها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.    

فيما تقوم الجماعة بتوفير "المادة الطائفية المرئية" كل يوم ثلاثاء، ليتم عرضها على كادر المدرسة، يوم الأربعاء.

  كما تحتوى تلك المواد التى تقدمها الميليشيا للمدارس على محاضرات تحريضية ومواد مرئية وأفلاماً قتالية، تحرض بمجملها طلبة المدارس على الانضمام للقتال فى صفوف الجماعة.  

وفى سياق آخر، كشف الأهالى عن تغيير أجرته ميليشيا الحوثى على خريطة البرامج الإذاعية المدرسية، ركزت فيه على تكريس المفاهيم والتعاليم ذات الأبعاد المذهبية والطائفية، ودشنته فى جميع المدارس الخاضعة لسيطرتها.

  كما ناشد الأهالى فى تلك المناطق، المنظمات الدولية وحقوق الإنسان، لإيقاف ما تقوم به الميليشيا من عبث بعقول الصغار، مطالبين الأمم المتحدة بسرعة اتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الجماعة التى قالوا إنها تشكل خطراً يُهدد المستقبل.

  من جهة أخرى، شكا أولياء أمور فى صنعاء من استمرار حرمان أبنائهم الطلبة من الحصول على نتائج امتحانات النصف الأول من العام الدراسى الحالي، عدم دفع مبالغ مالية لهم تتراوح ما بين (1000 ريال، و5 آلاف ريال).