بعد استهداف السفينة.. إسقاط طائرة تركية في طرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الليبي، الثلاثاء، إسقاط طائرة تركية مسيرة شرقي العاصمة، بعد أقل من 24 ساعة من استهدافه مخزن أسلحة وذخائر وصلت إلى ميناء طرابلس البحري. 

 

وقال عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي والمتمركزة شرقي العاصمة، إن وحدات القوات المسلحة تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تركية نوع "بيرقدار" استهدفت مرتكزات الجيش الليبي في محور وادي الربيع عين زارة شرقي العاصمة.

 

وأوضح الصابر أن المليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين مستمرة في خرق الهدنة الأممية في مقر تمركزهم خلال الأيام الثلاثة الماضية، في تحدٍ صارخ للقرارات الأممية المتعلقة بوقف إطلاق النار.

 

وكان الجيش الليبي قد استهدف اليوم مخزناً للأسلحة والذخيرة عقب إنزالها من سفينة شحن قادمة من تركيا بميناء طرابلس.

 

ولا تزال المليشيات ومرتزقة تركيا من الإرهابيين السوريين التركمان التابعين لحكومة فايز السراج بطرابلس مستمرة في خرق الهدنة، واستهداف المدنيين وإطلاق القذائف العشوائية، ما يدفع قوات الجيش الليبي للتصدي لهم.

 

واعترفت الحكومة التركية ضمنياً بإرسال سفينة شحن متهمة بتهريب السلاح إلى ليبيا.

 

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالين، الثلاثاء، إن السفينة كانت موجودة في ميناء طرابلس وحدث تبادل لإطلاق النار.

 

ويأتي التصريح في الوقت نفسه الذي تنكر فيه المليشيات وجود السفينة في الميناء بالأساس، حيث نفى مصطفى المجعي متحدث المركز الإعلامي لعمليات المليشيات، وجود أي سفينة تركية موجودة، لأن الميناء يستخدم لأغراض تجارية فقط، حسب قوله.

 

من جانبها، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية توجيه ضربةٍ عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، عقب إنزال حمولة السفينة التركية، نظراً للخروقات المتكررة وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية التي خرجت عن سيطرة السراج وزمرته.

 

ودعا الجيش الوطني الليبي العناصر المنطوية تحت الجماعات المدعومة من قبل السراج إلى الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار والالتزام بما تم التعهد عليه في مؤتمر برلين أمام العالم، وأن رد القوات المسلحة العربية الليبية لن يكون بالأمر الهين والبسيط.

 

ولا تزال المليشيات ومرتزقة تركيا من الإرهابيين السوريين التركمان التابعين لحكومة فايز السراج بطرابلس مستمرين في خرق الهدنة، واستهداف المدنيين وإطلاق القذائف العشوائية، ما يدفع قوات الجيش الليبي للتصدي لهم.

 

وتسري منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، هدنة بين الجيش الليبي والأطراف المسلحة، غربي البلاد، كما تم تأكيد وقف إطلاق النار في الإعلان الختامي لمؤتمر برلين الدولي للسلام في ليبيا، الذي انعقد في يوم 19 من الشهر نفسه.