الحكومة التركية تعترف بإرسال سفينة أسلحة إلى ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

اعترفت الحكومة التركية ضمنيا بإرسال سفينة شحن متهمة بتهريب السلاح إلى ليبيا، وفق ما ذكر موقع العين الإخبارية .

 

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم قالين، الثلاثاء، إن السفينة كانت موجودة في ميناء طرابلس وحدث تبادل لإطلاق النار.

 

وتناقض تصريحات قالين، نفي حكومة السراج بشأن وجود السفينة في الميناء بالأساس، حيث نفى مصطفى المجعي، متحدث المركز الإعلامي لعمليات المليشيات، وجود أي سفينة تركية موجودة، لأن الميناء يستخدم لأغراض تجارية فقط، حسب قوله.

 

وذكر قالين أنه لا صحة بأن السفينة غرقت، خلال هجوم صاروخي، في الميناء .. مؤكداً أن قصفا صاروخيا حاول استهداف السفينة، إلا أنه لم تقع إصابات، وتم الرد على مصدر النيران، وبعد هذا هدأ الموقف.

 

من جانبها، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية توجيه ضربةٍ عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، عقب إنزال حمولة السفينة التركية، نظراً للخروقات المتكررة وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية التي خرجت عن سيطرة السراج وذمرته.

 

وأوضحت القيادة أن الهدف من الضربة إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليعاونوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيم داعش والقاعدة.

 

ودعا الجيش الوطني الليبي العناصر المنطوية تحت الجماعات المدعومة من قبل السراج إلى الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار والالتزام بما تم التعهد عليه في مؤتمر برلين أمام العالم، وأن رد القوات المسلحة العربية الليبية لن يكون بالأمر الهين والبسيط.

 

وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الليبي ترحيبه بجميع المبادرات التي تهدف لإحلال السلام في ليبيا، واحترام وحدات القوات المسلحة لقف إطلاق النار حسب الأوامر العسكرية الموجهة إليهم.