أرض الصومال غير مستعدة للترحيب برئيس الصومال حتى الآن

طلب أبي أحمد أواخر الأسبوع الماضي زيارة هرجيسا عاصمة أرض الصومال إلى جانب فارماجو.

جاء ذلك بعد أيام من نجاح رئيس الوزراء الإثيوبي في مقابلة زعيم أرض الصومال موسى بيهي وفارماجو في مكتبه في أديس أبابا بعد قمة الاتحاد الأفريقي.

عندما عاد فارماجو إلى مقديشو قدم اعتذارًا علنيًا لأرض الصومال عن الفظائع التي ارتكبت خلال الثمانينيات.

لكن صوماليلاند تقول الآن إنها ليست مستعدة بعد لاستضافة فارماجو الذي كان سيكون أول رئيس صومالي يزور هرجيسا منذ انفصال البلدين عام 1991.

"ليس الآن" ، قال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه.

وقال المسؤول: "نعود إلى المائدة المستديرة ونناقش كيف يمكننا بناء أنفسنا كدولتين منفصلتين وتعزيز السلام بيننا ، ومن ثم يمكننا مناقشة كيف يمكن لقادتنا زيارة أي من الدولتين كجيران".

وتقول صوماليلاند  إنها ترحب بجهود إثيوبيا لإنهاء المأزق القائم بينها وبين الصومال ، لكن الضغط من أجل زيارة الرئيس الصومالي ليس أولوية الآن.

وقد يكون من الأفضل الزيارة حالما يتم حل جميع القضايا الأساسية ويوافق كل من الصومال وأرض الصومال على إمكانية إجراء مثل هذه الزيارات."