الكويت تعفو عن أقدم متعاونين مع نظام صدام في غزو البلاد وهذه الشروط

عرب وعالم

اليمن العربي

أصدر أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح عفوا عن 840 سجينا بمناسبة احتفال البلاد باليوم الوطني، بينهم أقدم سجينين قضيا وراء القضبان 28 عاما، بتهمة التعاون مع "نظام صدام حسين". 

 

وفي 2 أغسطس/آب 1990 نفذ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اعتداء غاشما على الكويت، في مغامرة قادت نظامه لسلسلة من العثرات انتهت بغزو بلاده في عام 2003.

 

وقال المحامي العام في الكويت حمد الدعيج لصحيفة "الرأي" الكويتية: "إن السجينين صادر بحقهما حكم نهائي بالحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ".

 

وأشار إلى أن الحكم صدر ضدهما بعد ثبات تهمة تعاونهما مع قوات صدام حسين، والالتحاق بها ضمن ألوية الجيش الشعبي، بعد أن عثر على اسميهما ضمن كشوف المتطوعين من قبل الأمن أول أيام تحرير الكويت .. وفق “العين“.

 

وأوضح المحامي العام الكويتي أن هذين السجينين سيتمتعان بالعفو الأميري بشرط وهو مغادرة البلاد فورا، وهو ما تعهدت به أسرتهما، حيث تم تسلم جوازين بريطانيين لهما، أي أن المحكومين سيغادران من أبواب السجن المركزي إلى مطار الكويت الدولي مباشرة، ليتم نقلهما إلى لندن.

 

وشمل العفو الأميري الأخير 840 شخصا من المواطنين والأجانب، بينهم 33 سيدة، وهو ينص أيضا على الإعفاء من قضاء بقية العقوبات المقيدة للحبس وتخفيض مدة العقوبة، فيما يبلغ إجمالي المشمولين بالإعفاء من الغرامات والكفالات 569 شخصا.

 

وفي 25 فبراير/شباط من كل عام، تحتفل الكويت بذكرى استقلالها عن المملكة المتحدة، حيث أصبح هذا اليوم عيدا وطنيا للبلاد.