أرض الصومال: الرئيس بيهي يلقي خطاب أمة الدولة

الغموض الذي يحيط بالقاء الأول وجهاً لوجه بين رئيس أرض الصومال ، موسى بيهي عبدي ونظيره الصومالي عبد الإله فارماجو ، يتوج هذا الأسبوع.

وستنتهي المعلومات المتعلقة باللقاء في أديس أبابا الذي كان يتوقعه الكثيرون من أرض الصومال في الشتات وفي داخل البلاد ، حيث يلقي الرئيس بيهي خطابه السنوي إلى الأمة خلال جلسة كاملة لمجلسي البرلمان في هرجيسا.

وفي الأسبوع الماضي في أديس أبابا ، استغرق العرض الأول الإثيوبي أبي أحمد ، الذي كان يستضيف القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الأفريقي ، وقتاً على هامش اللقاء بين الرئيس الصومالي والصومال حتى الآن لمناقشة "الأمل الجديد في القرن الإفريقي".

وفي حين أنه ليس من الواضح ما ناقشه الطرفان ، إلا أن اجتماعهما يمكن أن يفتح الطريق المسدود الذي كان قائماً بين البلدين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود عندما أعلنت صوماليلاند استقلالها عن الصومال في 18 مايو 1991 ، بعد بدء الحرب الأهلية.

ومنذ ذلك الحين ، كانت أرض الصومال تضغط من أجل الاعتراف الدولي ، لكن الصومال ضمنت أن هذا لا يحدث للمطالبة بأن الأول لا يزال جزءًا من مناطقه.