علاقة الإصلاح وقطر تؤكد أهداف الأول للغدر بالتحالف العربي

أخبار محلية

اليمن العربي

أجمع مراقبون محليون على أن العلاقة التي تجمع حزب الإصلاح، بالنظام القطري، تؤكد على أن أهداف هذا الحزب المنظوي تحت جناح الشرعية ويرتبط بشكل سري بالتنظيم الدولي للأخوان، تتمحور في الغدر بالتحالف العربي .

وتؤكد تقارير دولية، أن الدوحة حاولت تعزيزَ دورها الإقليمي عقب اندلاع الربيع العربي، عبر دعم أفرع الإخوان المسلمين في دول عدة من تلك التي شهدت ثورات، لا سيّما تونس ومصر وليبيا .

وأكدت أن هناك دلائل كثيرة تشير إلى أن هذا النهج القطري يمتد إلى اليمن. ففي كلمة له في أبريل 2011، قال الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح: “نستمد شرعيتنا من قوة الشعب اليمني العظيم، وليس من قطر، التي نرفض مبادرتها . والأمر الذي بعث على هذا الرفض العلني القاسي للمساعي القطرية هو دعم قطر لحزب الإصلاح، الذي كان يلعب دورًا قياديًا في الجهود التي كانت جاريةً، وقتئذٍ، للإطاحة بصالح.

ومع طرد قطر من التحالف العربي عقب إكتشاف خيانتها، تبدلت أحوال وتحركات حزب الإصلاح الذي يسيطر على معظم جبهات القتال في الشمال ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وعمد الإصلاح إلى تجميد تلك الجبهات وخاصة المتاخمة للعاصمة صنعاء، وسمح للميليشيات الإنقلابية بتصفية خصومها سوءاً داخل العاصمة صنعاء أو في مناطق سيطرتها، وأوهم اليمنيون في الداخل أن الشرعية لن تدعم أي حركات تنتفض على الميليشيات .

ومؤخراً بدا حزب الإصلاح عبر بعض عناصرها تحركات حثيثة تستهدف التواجد السعودي في المهرة لمنع تهريب السلاح إلى ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وقام حزب الإصلاح بدعم مظاهرات نظمتها جهات معروفة بولائها لدولة قطر .

ويؤكد المراقبون أن حزب الإصلاح مستمر في خيانته للتحالف العربي تحت غطاء الشرعية ولن يتوقف حتى تتمكن دولة قطر من اليمن شمالاً وجنوباً .