ممارسات وخيانات حزب الإصلاح تهدد الأمن القومي في المنطقة

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد مراقبون عسكريون أن ممارسات حزب الإصلاح، ذرع الإخوان في اليمن، تهدّد الأمن القومي في المنطقة، عن طريق الدعم الاستراتيجي الذي يتيحه بشكل سري لميليشيات الحوثي الإرهابية لتطوير المنظومة الصاروخية، التي تستهدف بها المملكة العربية السعودية.

 

وتتضح خيانة الحزب الإخواني في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، وجبهة الساحل الغربي لليمن، بحسب ما قال الخبير العسكري اليمني، خلفان الكعبي، في تغريدة له عبر تويتر.

 

وقال الكعبي: "رغم الانتصارات التي حقّقها الجيش بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية في جبهات نهم والساحل الغربي، إلا أنّ خيانة حزب الإصلاح، ودعمه للميليشيات الإرهابية وتسليمها مواقع مهمة، كلّ ذلك تسبّب في إطالة فترات المعارك وضاعف قدرة تلك الميليشيات المدعومة من إيران، وساعدها في الاستمرار بمواجهة قوات الشرعية، ومحاولة استهداف مواقع حيوية ومدنية في المملكة العربية السعودية".

 

ويفاجئ حزب الإصلاح، التحالف العربي بإنسحابه من مواقع إستراتيجية، بذل التحالف جهوداً كبيرة لتحريرها كما حصل في نهم والجوف ومأرب، وسمح للميليشيات الإرهابية بالتقدم، ليتسنى لها تنفيذ تهديداتها المتعلقة بالردّ على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

 

وفي تصريحات سابقة، قال مستشار وزير الإعلام اليمني، فهد الشرفي: إنّ حزب الإصلاح اليمني يدمّر العقيدة القتالية لأفرادهم المنتمين للجيش.

 

وأضاف الشرفي، في تصريحات صحفية، أمس: "حزب الإصلاح عمل، وعلى مدار ثلاثة أعوام، على طمس عداء أفراد الجيش لجماعة الحوثي، وشحنهم بدلاً عن ذلك بالعداء لدول الخليج وللسعودية بشكل خاص."

 

وتابع: "هذا التدمير للعقيدة القتالية للمقاتل المحسوب على الإصلاح ذراع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، تسبّب في انهيار جبهة نهم شرق صنعاء".

 

ويرى سياسيون أن دور حزب الإصلاح لا يقل خطورة عن دور ميلييشا الحوثي الإنقلابية، حيث يمثل الجانبان تهديداً للأمن القومي العربي .