استمرار انهيار "صناعات قطر" 

اقتصاد

اليمن العربي

يستمر الاقتصاد القطري بالتراجع، وفق تقارير اقتصادية. 

 

حيث سجل صافي أرباح شركة صناعات قطر تراجعا حادا في 2019 بنسبة 48.5% مقارنة بـ2018، مدفوعا بضعف الطلب في السوق المحلي، وتراجع التنافس في الأسواق الدولية، نتيجة عوامل أبرزها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

 

وقالت شركة صناعات قطر العاملة في البتروكيماويات والصناعات التحويلية إن أرباحها في 2019 بلغت 2.57 مليار ريال (706.4 مليار دولار)، نزولا من صافي أرباح 2018 البالغة 5 مليارات ريال (1.374 مليار دولار).

 

 

وأضافت أن الأداء المالي لها خلال 2019 تأثر إلى حد كبير بعوامل اقتصادية كلية خارجية، لم تكن ضمن نطاق سيطرة المجموعة، حيث أدت الظروف المناوئة بشكل مباشر إلى تراجع أسعار السلع الأساسية وانخفاض أسعار منتجات شركات المجموعة.

 

وأشارت إلى وجود انخفاض حاد بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي أسهم في انخفاض صافي أرباح المجموعة بواقع 2.4 مليار ريال قطري للعام المالي 2019 مقارنة بالعام الماضي.

 

كما تأثرت أحجام مبيعات المجموعة بالاختلالات الكبيرة في العرض والطلب، وتأثرت أيضاً بانخفاض الإنتاج في ظل إجراء عمليات تطفئة مخطط لها وغير مخطط لها لتنفيذ الصيانة.

 

وتسيطر صناعات قطر على 4 من الكيانات العاملة في قطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية بدولة قطر، من خلالها تعمل صناعات قطر في 3 قطاعات، وهي البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب.

 

وفي قطاع البتروكيماويات، تعرضت الأرباح إلى ضغوط حيث انخفض صافي الأرباح لعام 2019 بنسبة 47% مقارنة بعام 2018، ليصل إلى 1.3 مليار ريال قطري (357.3 مليار دولار).

 

كما انخفض صافي أرباح قطاع الأسمدة بنسبة 37% مقارنة بعام 2018 ليصل إلى 873 مليون ريال قطري (240 مليون دولار)، وهو ما يعزى بصورة كبيرة إلى حدوث تراجع عام في أسعار البيع بنسبة 9%.

 

أما قطاع الحديد والصلب، فقد سجل القطاع صافي أرباح بواقع 36 مليون ريال قطري (9.9 مليون دولار)، بانخفاض تبلغ نسبته 95% مقارنة بالعام الماضي.

 

وتقول الشركة في تعريفها عن نفسها عبر موقعها الإلكتروني إنها تأسست في 2003، بهدف تعزيز التنويع الاقتصادي لسلسلة القيمة المضافة (قطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية) في قطر.