مصادر "اليمن العربي" تكشف تفاصيل الخيانة العظمى للإخوان في نهم بأمر من قطر 

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر عسكرية خاصة، عن الطريقة التي باع بها الإخوان مجهود خمس سنوات في يوم واحد في مديرية نهم شرق صنعاء، وذلك بأمر قطري بالتسليم وتم الغدر بالمملكة والتحالف واليمن. 

 

وأفادت مصادر "اليمن العربي"، تفاصيل الخيانة الإخوانية في نهم مشيرا إلى أن ما قيل أنه انسحاب الجيش التكتيتي منها ليش إلا مبرر. 

 

وبينت المصادر، أنه لا" يصح أن نسميها بالمفهوم العسكري معركة بل خيانة وتسليم بدليل أن الجيش الذي كان يعسكر في نهم والفرضة بحسب خارطة توزيع المسارح العملياتية لوزارة الدفاع يتكون من 15 لواء وعدد الأفراد بحسب كشوفات الراتب يزيد عن 68 ألف فرد ". 

 

ومضت" كما أن تسليح وتذخير تلك الألوية كان يحتل المرتبة الأولى في تسليح الجيش خصوصاً بتزويد التحالف لهم بالسلاح النوعي والدعم اللوجستي ". 

 

وبحسب المصادر ذاتها، تمتلك تلك الألوية عتاداً عسكرياً يكفي لتحرير محافظة صنعاء وصولاً إلى صعدة فقد زودت تلك الألوية بمئات المدرعات وكاسحات الألغام وراجمات الصواريخ وصواريخ حرارية ومدافع ذاتية الحركة ومدفع عملاق (مدفع جهنم) ولكل لواء صرف التحالف مئات الأطقم وعربات الجنود والمعدلات الثقيلة. 

 

ولفتت إلى أن "هناك مخازن تكفي لتسليح جيش دولة متكامل الأركان ولكن تفاجأنا في وزارة الدفاع وتفاجأ التحالف بانسحاب الجيش وتركه لكل تلك المعدات والآليات والأسلحة والمخازن غنيمة للمليشيات الحوثية". 

 

 

وقالت "تفاجأ التحالف بوجود مالايزيد عن 4,000 فرد في تلك المعسكرات على أرض الواقع من مجموع 68,000 فرد في كشوفات المرتبات". 

 

 

وطالبت المصادر بأن يتم إحالة القيادات العسكرية المتسببة بهذه النكسة للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى.. 

 

 كما أفادت أنه ومن موقع المسؤولية التي خولها مجلس الأمن الدولي للمملكة العربية السعودية الشقيقة بموجب القرار الدولي 2216 فيتوجب عليها إعادة النظر في زمام الأمور ونزع الثقة والقيادة من القيادات العسكرية الخائنة وتسليم القيادة العسكرية سواء في مأرب والجوف أو في تعز وغيرها إلى قيادات وطنية مخلصة ثبتت كفاءتها في الميدان. 

 

وشددت المصادر على أن "من قاموا بذلك لايمكن أن يظلوا في مقدمة القيادة ولايمكن أن تتركهم المملكة يعبثون بالشرعية الوطنية والشرعية الدولية لتحقيق نزوات شيطانية ومصالح خارجية لدولة تدعم العدو الإنقلابي بوضح النهار".