صحيفة: السعادة عنواناً عريضاً للحياة بالوطن الأجمل والأكثر تقدماً وازدهارا "الإمارات" 

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة،  إنه لم يكن تصدر دولة الإمارات للعالم في خمس مؤشرات وفق مؤشرات تقرير الازدهار 2019 الصادر عن معهد "ليجاتم" في المملكة المتحدة، وتقرير تنافسية المواهب العالمية 2019 الصادر عن معهد "انسياد" في فرنسا، إلا تأكيد لإنجازات ترسخ الريادة المتواصلة التي يدركها كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، ويلمسها من خلال ما يتنعم به على أرض الواقع. 

 

وتابعت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم السبت تابعها "اليمن العربي"  وهي نتيجة جهود متواصلة لا تتوقف ولا تعرف الحدود، وضعت من خلالها الخطط الاستراتيجية والمشاريع الوطنية سعادة وراحة ورفاهية كل من يعيش على أرض الدولة المباركة في طليعة الأولويات، بجعل الكثير من الخدمات الرائدة والكبرى تتم بطريقة ميسرة وسهلة جداً، بحيث باتت من المسلمات التي يلمسها الجميع، وكان لها الأثر في ترسيخ موقع الدولة عالمياً وتقدمها وريادتها التي تحافظ عليها بقوة متقدمة على الكثير من الدول التي لا تسبقها إلا بالعمر الزمني.

 

وأضافت أن النجاحات اللامحدودة ومسيرة التنمية والإنجازات المتسارعة التي كان لها أفضل الأثر في تحقيق نقلات كبرى على أغلب مؤشرات التنافسية، تأتي نتيجة لترجمة رؤية القيادة الرشيدة ونظرتها البعيدة التي جعلت السعادة عنواناً عريضاً للحياة في الوطن الأجمل والأكثر تقدماً وازدهاراً، ونتيجة جهود استمرت لسنوات طويلة لم تكن تضع أي حد للطموح الوطني، بل كانت كل مرحلة حافلة بالإنجازات التي يمكن البناء عليها بشكل متواصل بحيث تكون كل منها منطلقاً لمرحلة لاحقة تليها وتكون استكمالاً لها، بالإضافة إلى كفاءة الاستثمار بالعنصر البشري ليكون قادراً على تحويل الأحلام إلى واقع والتحديات إلى فرص دون أن يكون هناك أي مانع أو عائق للأهداف التي يتم العمل عليها، مع جهاز حكومي يجيد التعامل مع كل متطلبات العصر واستشراف المستقبل واحتياجاته وما يتمتع به من مرونة قادرة على التعامل مع مختلف المتغيرات التي تعتبر مرحلة طبيعية ضمن عملية التطوير والتحديث الشامل في أغلب القطاعات، ليكون النجاح والتقدم والازدهار الذي تسهر عليه الجهات الاتحادية والحكومية راسخاً دائماً وليس حصراً بمرحلة معينة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن جودة الحياة وتعزيز مقومات السعادة شأن عام تم العمل عليه دائماً بروح الفريق، وكلما تم تحقيق المزيد من الرفاهية والسعادة كان لذلك مفعول إيجابي على الصعد كافة، وهو ما بات منهجاً ثابتاً في مسيرة الحياة التي تضع اسم وتقدم وصدارة الدولة هدفاً أولاً، بحيث نجحت العزيمة والإرادة الوطنية في تحقيق الطموحات الكبرى وجعل الريادة الراسخة واقعاً وحالة يلمس نتائجها الجميع.