حقائق جديدة عن تورط الأمير أندرو في قضايا اغتصاب القاصرات

عرب وعالم

اليمن العربي

تظهر بمرور الوقت، أدلة وصور جديدة تثبت تورط الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، بقضايا الاعتداء على القاصرات واستغلالهن جنسيا.

فبعد صداقة أندرو بالملياردير الأمريكي جيفري ابستين، الذي لقي مصرعه داخل زنزانته والمتهم باغتصاب القاصرات وإجبارهن على ممارسة الفاحشة مع عدد من الشخصيات البارزة، وكذلك المنتج الأمريكي هارفي وينستن، المتهم بعدد من قضايا التحرش الجنسي وبعضها بممثلات شهيرات مثل أنجلينا جولي وغوينث بالترو وآشلي جاد وغيرهن، تظهر الآن صور جديدة تثير الاتهامات مرة أخرى ضد الأمير أندرو وهي علاقته بمصمم الأزياء الكندي بيتر نايجارد والمدير التنفيذي لشركة Nygård International.

وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن بيتر نايجارد (78 عاما) متهم من قِبل عشرات من الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 14 عاما باغتصابهن وإجبارهن على مزاولة الفاحشة والقيام بأعمال منحرفة، وذلك عبر إيهامهن أنهن سوف يصبحن عارضات أزياء.

وظهرت صور تثبت زيارة الأمير أندرو لنايجارد في عام 2000 في جزيرة بالقرب من البهاما، وكان بصحبة زوجته في ذلك الوقت سارة فيرغسون وابنتيه الأميرتين بياتريس ويوجيني، وظهرت صورة للأمير مع نايجارد وهما يتجولان وصورة أخرى تجمع نايجارد ببنات الأمير أندرو.

وتسبب ظهور تلك الصور في وضع الأمير أندرو داخل مرمى النيران والاتهامات مرة أخرى، وهذا الأمر تسبب بكارثة مدوية في القصر الملكي، وعلى إثرها تم إبعاد أندرو عن القصر الملكي وتجريده من مهامه من قِبل والدته الملكة إليزابيث الثانية كمحاولة منها لتفادي أزمة نجلها.

 

وبحسب ما ذكرته الدعاوى القضائية ضد نايجارد فقد استخدم قصره الخاص الذي يتكون من 10 غرف للنوم لإقامة حفلات ماجنة للفتيات المراهقات اللاتي تم اختيارهن للعمل في مجال عروض الأزياء.

وأوردت الادعاءات أن نايجارد كان يستخدم النبيذ والمخدرات قبل اغتصاب الفتيات، وكان يستخدم حلمهن بالعمل في مجال الأزياء كوسيلة لاستقطابهن، وهناك ثلاث فتيات من الضحايا في عمر الـ 14 عاما أكدن أنهن تعرضن للإهانة الشديدة والترهيب إضافة للاغتصاب، وواحدة منهن خضعت للعلاج الطبي بعد تعرضها لهذه الجريمة الشنيعة.

وأكد المحامون أن نايجارد الذي تبلغ ثروته أكثر من 817 مليون دولار كان يدير نشاطا للجنس على مدار عقود طويلة، وقد دمر العديد من الفتيات البريئات.

وذكروا أيضا استخدامه الطائرة الخاصة بشركته لنقل ضحاياه في زيارات لبلدان عدة مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والصين، وكان يعاملهن كالخدم ويجبرهن على فعل العديد من الأعمال المشينة.