صوماليلاند والإمارات العربية المتحدة تشكلان شراكة لزيادة إنتاج حليب الإبل

انخرطت أرض الصومال والإمارات العربية المتحدة في جهد مشترك لمساعدة مزارعي الإبل على تحسين جودة وكمية حليب الإبل في السوق المحلية وأسواق التصدير.

انضم رئيس أرض الصومال موسى بيهي إلى وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم مسابقة ستشهد حصول أصحاب الجمال على أعلى منتجات الألبان على المكافآت.

هذا جزء من مهمة أرض الصومال الطويلة الأجل لتكون واحدة من أبرز منتجي حليب الإبل التي تكتسب شعبية في جميع أنحاء العالم. لا تزال الإبل شريان الحياة لكثير من صومالي لاند الذين يبيعون اللبن للأسواق المحلية.

لكن الطلب على المنتج في الشرق الأوسط وأوروبا ينمو مع سوق عالمية تقدر بنحو 5 مليارات دولار.

وتتمتع أرض الصومال والصومال وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا وإريتريا بأكبر عدد من الإبل يقدر عددهم بنحو 3 ملايين.

وكان الدافع وراء الطلب على حليب الإبل شهية لا تشبع من المستهلكين المهتمين بالصحة من الصين وأمريكا الشمالية.

وحليب الإبل ، والمعروف أيضًا باسم "البياض الذهبي" الذي يكون محتوى فيتامين C فيه أغنى بثلاث مرات من حليب البقر ، قد أوصى به أولئك الذين يعانون من سوء التغذية والسكري والحساسية.

والجمال هي مصدر للثروة والمكانة في المجتمع الرعوي.