البنتاغون..القوات الصومالية لا تزال عرضة لحركة الشباب خارج مقديشو

قالت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير جديد إن القوات الموالية للحكومة الفيدرالية الصومالية في مقديشو ليست مستعدة بعد للوقوف بمفردها ضد مقاتلي الشباب في جنوب البلاد.

وعلى الرغم من بعض النجاحات ، أحرز الجيش الوطني الصومالي - بدعم من الاتحاد الأفريقي والقوات الأمريكية - تقدماً ضئيلاً في الأشهر الأخيرة في عملية بادبادو ، وهي جهد مشترك لتأمين المناطق الريفية جنوب العاصمة ، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المفتش العام في البنتاغون. قدمت إلى الكونغرس يوم الثلاثاء 11 فبراير.

ويأتي التقييم قبل إجراء سحب محدود محتمل لكل من الولايات المتحدة الأمريكية و A.U. قوات عسكرية تساهم في القتال ضد المتشددين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين ما زالوا يسيطرون على مناطق جنوب الصومال.

وكما أنه يشكك في جدوى هدف القيادة الأمريكية الإفريقية المتمثلة في إضعاف قدرات شبكة المقاتلين إلى حد كبير بحلول عام 2021 ، على الرغم من حملة ضرب الطائرات بدون طيار ومساعدة قوات العمليات الخاصة الأمريكية على أرض الواقع.

وسعت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال التي يبلغ قوامها 21،000 فرد وحوالي 500 من قوات العمليات الخاصة الأمريكية المدعومة من الدعم الجوي إلى إضعاف شبكة المتشددين باستمرار حتى تتمكن قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية المحلية من السيطرة على الإقليم من تلقاء نفسها وتلبية احتياجات الحكم خارج عاصمة.

ومن المقرر أن تقوم بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان بسحب ألف جندي آخر في وقت لاحق من هذا الشهر كجزء من عملية طال انتظارها لتسليم السيطرة على القوات الصومالية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير إن البنتاغون يفكر في سحب بعض من أكثر من 5000 جندي في إفريقيا من أجل التركيز على مواجهة روسيا والصين في أماكن أخرى.