محللون: طرد قطر من التحالف وإبقاء حليفها الإصلاح يؤثر على سير العمليات العسكرية

أخبار محلية

اليمن العربي

 

اليمن العربي ـ خاص:

 

أثار توقف مليشيا الحوثي في مفرق الجوف، قرب مدينة مأرب، بعد التقدم السريع من مديرية نهم، تساؤلات دوافعه، بعد أن كانت التوقعات ترجح مواصلة المليشيا تقدمها باتجاه مأرب والجوف.

وسيطرت المليشيا على كامل مديرية نهم في صنعاء وأجزاء واسعة من مديرية مجزر في مأرب خلال أقل من أسبوع، قبل أن يتوقف مسلحوها في مفرق الجوف الذي ظل خاضعا لسيطرة القوات الموالية للحكومة الشرعية طوال الأعوام الثلاثة الماضية.

في السياق، يقول محللون سياسيون، إن تصريحات القيادي الحوثي، محمد البخيتي، حول أسباب عدم مواصلة جماعته للتقدم، غير مستبعدة.

وكان البخيتي أكد أن التوقف على تخوم مأرب جاء بطلب من بعض الدول، في إشارة إلى قطر.

ويرى المحللون، في حديث إلى "اليمن العربي" أن هذا التفاهم، بين مليشيا الحوثي وقطر، يؤكد على صوابية الخطوة التي أقدم عليها التحالف، حين أنهى دور الدوحة العسكري وغيره في اليمن.

ويضيف المحللون، أن التفاهم بين قطر والمليشيا قديم، منذ حروب الأخيرة في صعدة مع قوات نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ويعتقد المحللون، أن مليشيا الإصلاح، الموالية لقطر، لا تقل خطورة عن مليشيا الحوثي.

ويشير المحللون إلى أن طرد قطر من التحالف وإبقاء حلفائها المحليين، كالإصلاح، يؤثر على سير العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي.. لافتين إلى أن هذا هو ما حدث بالفعل، في جبهة نهم وغيرها.