"اليمن العربي" يرصد جانبا من احتفاء المذيعين والناشطين باليوم العالمي للإذاعة 

يصادف اليوم الخميس، 13 فبراير /شباط 2020، اليوم العالمي للإذاعة. 

ورصد "اليمن العربي"، جانب من احتفاء المذيعين والناشطين باليوم العالمي للإذاعة عبر موقع التواصل الاجتماعي" تويتر".

مكانة خاصة 

البداية كانت مع، الإعلامي الليبي، عبداللطيف السكير، الذي قال عن الإذاعة  "لها مكانة خاصة بين جموع البشر، وبظهورها أعلن عن ميلاد عصر جديد من التواصل بين الناس". 

وأضاف "هي أشبه بالمدرسة التي تمنحك أبجديات التعلم في هذا المجال؛ بدايتي معها كانت قبل 6 سنوات، ولا زلت أتذكر تلك الأيام التي حلمت فيها فقط بالدخول لغرفة التسجيل".  

السماع أكثر تأثيرًا

من جانبها، قالت الإعلامية نوف سلطان عبر "تويتر " في اليوم العالم للاذاعه وقفة مع11 عاماً مشواري مع الاذاعة لأتعلم أن السماع أكثر تأثيرًا من البصر، وأن الصوت ليس طبقة فقط بل هو الروح التي تُبعث في الكلام ليصل إلى القلب" .

الحنجرة الذهبية 

أما الناشط رشيد، قال "سنة ١٩٥١ التحق الحنجرة الذهبية بالإذاعة مما زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وانتشرت بمعظم البيوت،وكان الذي لديه راديو في منطقة أو قرية كان يقوم برفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران من سماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله". 

احتفظت بدورها 

من جانبها قالت منظمة اليونسكو عبر تغريدة لها "كان بإمكان ظهور التلفزيون الإنترنت  شبكات التواصل الاجتماعي، القضاء على الإذاعة، إحدى أقدم الوسائل الإعلامية".

وتابعت" ولكنها استمرت ببثّ برامجها واحتفظت بدورها الرئيسي في نشر المعلومات للمستمعين في جميع أرجاء العالم". 

بدوره قال الإعلامي السعودي، عبدالله الحيدري، "من البرامج التي قدمتها في إذاعة الرياض وأعتز بها جدًا، برنامج "أسئلة في اللغة والأدب" الذي يعد آخر برنامج قدمته وأنا موظف في وزارة الإعلام". 

أما "العماني، سليمان المعمري في اليوم العالمي للإذاعة تحية لأولئك المبدعين الذين يسهرون على خروج برامجنا الإذاعية للنور على أكمل وجه". 

شجنُ الصوت

من جهتها، ذكرت الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي في اليوم العالمي للإذاعة تقفز الذكريات، سنواتٌ مضت والإذاعة كمنصة ووسيلة إعلامية باقية منذ 1906 عندما أصبح ريجنالد فيسندن أول شخص يبث بث إذاعي صوتي للناس، ومنذ ذلك اليوم ورغم ظهور منصات كثيرة ظلّت الإذاعة شجنُ الصوت وحنين الكلمة المسموعة.