ما علاقة الإصلاح بعودة عمليات القاعدة في محافظة أبين؟

أخبار محلية

اليمن العربي

 

عاود تنظيم القاعدة تنفيذ عمليات في مناطق بمحافظة أبين، جنوب اليمن، بعد أشهر من التوقف

والأسبوع الجاري، نفذ التنظيم أكثر من عملية، ضد قوات الحزام الأمني، من بينها مهاجمة وتمير منزل القيادي "لكعب" في مديرية المحفد بالمحافظة.

 

ويرى محللون، أن هذه العودة لها دافعان، أولهما محاولة التنظيم إثبات وجوده، بعد العملية العسكرية الأمريكية التي قضت على زعيمه، قاسم الريمي، وعلى عدد من القادة الأمنيين والشرعيين في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، وفي يكلأ بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.

 

والدافع الثاني، بحسب المحللين، هو تلقيه توجيهات من حزب الإصلاح لاستهداف قوات الحزام في أبين، لغرض عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، بدليل أن عمليات التنظيم تنطلق من مديرية المحفد التي يسيطر عليها أو على الجزء الأكبر منها الحزب.

 

ويضيف المحللون، لـ"اليمن العربي" أن التنسيق بين الحزب والتنظيم قائم على قدم وساق، داخل أبين وخارجها، في إشارة إلى ما أقر به التنظيم قبل نحو عامين حين أكد زعيمه الريمي، والقائد الميداني المرقشي، أنه متواجد في 11 جبهة قتال ضد الحوثيين إلى جانب "الإخوان المسلمين".

 

ويتوقع المحللون، أن تتصاعد وتيرة عمليات التنظيم ضد قوات الحزام الأمني، خصوصا في محافظة أبين، التي عاد إليها بعد أن سيطرت مليشيا الإصلاح على أجزاء واسعة منها.

 

ويختتم المحللون حديثهم بالقول: عاد التنظيم إلى أبين بعد أن كانت العمليات التي نفذتها قوات الحزام الأمني في معاقله بالمحفد وخبر المراقشة قد أجبرته على مغادرة المحافظة إلى محافظتي البيضاء ومأرب التي يسيطر حزب الإصلاح على أجزاء واسعة من مساحتهما.