الجيش الليبي يفند ادعاءات منع هبوط الطائرات الأممية

عرب وعالم

اليمن العربي

فندت القيادة العامة للجيش الليبي ما وصفته بادعاءات بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن عدم منح إذن للطائرات التابعة لها بالهبوط في المطارات الليبية. 

 

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، في مؤتمر صحفي من بنغازي، الأربعاء، إن "طائرات الأمم المتحدة مسموح لها بالهبوط في كل المطارات التي نؤمنها في كل أرجاء البلاد باستثناء مطار قاعدة معيتيقة ومطار مصراتة، وهما ليسا تحت تأمين القيادة العامة".

 

وأشار إلى أن "هذين المطارين تحت تصرف مليشيات حكومة السراج وخاصة قاعدة معيتيقة الجوية والتي تعتبر منطقة عمليات عسكرية، ثم ضمها لمنطقة الحظر الجوي حتى نضمن سلامة الطائرات والمسافرين من أي عمليات إرهابية".

 

وأكد أن "ما جاء في بيان بعثة الأمم المتحدة لا يعبر عن حقيقة الأمور ولا ينقل الصورة الحقيقية للرأي العام المحلي والدولي وإلى صانعي القرار في هيئة الأمم المتحدة".

 

وأشار المسماري إلى أن "القيادة العامة ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار مع تحفظها على القيام بالرد القاسي على أي خرق من قبل مجموعات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإرهابية".

 

ولفت إلى أن "الجيش الليبي قادر على حسم المعركة متى شاء ذلك، وأن قبول الجيش الليبي لوقف إطلاق النار جاء من موضع قوة ويستطيع إنهاءه في أي لحظة، بعد إنهاء الثوابت الوطنية التي خولها لهم الشعب الليبي بالقضاء على الإرهاب وحل وتفكيك المليشيات".

 

وشدد على أن "الأزمة الليبية هي أزمة أمنية وليست سياسية، وأن العلاقة بين السياسة والأمن في ليبيا أن فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، وتنظيم الإخوان الإرهابي لديهما مليشيات تستمر في الفوضى والسيطرة على مقدرات الشعب الليبي".

 

وأشار إلى أن "عناصر وكيانات مدرجة إرهابية محليا وإقليميا وعالمية ومطلوبين للعدالة تعمل لصالح السراج"، متمنيا من كل من يتعاطى مع الحالة الليبية وصفها بدقة، وأن يدرك أن "الأزمة أمنية وليست سياسية أو اقتصادية".

 

وأضاف أن "المليشيات والإرهاب هما العائق أمام حل الأزمات السياسية والاقتصادية".

 

وحول الأوضاع العسكرية، أكد المسماري أن "الجيش الليبي يسيطر على أكثر من 90% من البلاد، وأن المناطق التي تسيطر عليها المليشيات هي تحت القدرة النيرانية المباشرة للقوات الجوية والمدفعية".

 

وتابع أن كل الوحدات في منطقة العمليات الغربية مستقرة في مواقعها، وأن معسكرات الصواريخ واليرموك وحمزة جميعها بالكامل تحت سيطرة القوات المسلحة.

 

ونوه برصد خرق كبير للمليشيات بقصف بنغشير ووادي الربيع وهي مناطق آهلة للسكان وقمنا بالرد على مصادر النيران.

 

وأضاف أن "عمليات الاستطلاع والاستخبارات تغطي العاصمة طرابلس بالكامل ونعلم ماذا يجري في معيتيقة وميناء طرابلس وكل أحياء العاصمة".

 

وفي جبهة مدينة سرت، أكد المسماري أن "المنطقة الممتدة بين سرت ومصراتة لـ250 كيلومترا تسيطر عليها القوات المسلحة ".

 

ولفت المسماري إلى أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية قدمت المليشيات دعما كبيرا لقواتها بعد وصول سفينة من تركيا إلى محملة بالأسلحة".

 

وأشار إلى حدوث مناوشات من وقت لآخر لمنع المليشيات من المناورة أو التقدم أو تغيير مواقعها في بعض نقاط التماس.