تعرف على الطمس الغير مبرر  لدور المهاجرين الحضارم في بلدان  آسيا وأفريقيا

أخبار محلية

اليمن العربي

من الواضح وما افرزة واقع الحال وما نراة جليا" واضحا" بأن مكتباتنا الخليجية واليمنيه والحضرمية لايشغل فراغ رفوفها اي من المخطوطات والوثائق الورقيه او الالكترونيه الثابته والمتحركه مثل الافلام الوثائقيه الا ماندر وكذلك استطلاع قامت به صحيفة العربي بعددها رقم 79 لعام 1965م عن دور ومساهمة الحضارم والهجره الحضرمية  في البلدان التي هاجرو اليها  وخاصه في بلدان  افريقيا حيث وكما يتضح بأنه قد تم التعتيم الكلي عن دور ومشاركة  الحضارم المهاجرين والمستوطين في تلك البلدان حتى ان الاغلبية منهم قد  تغيرت ايباثولوجية اشكالهم وتعوجت السنتهم وصارو من العجم اكثر من انهم عرب حضارم ومع هذا لم يتم ابراز  دورهم في تنمية البلدان التي هاجرو اليها واصبحو جزاء من شعبها ومن نسيجها المجتمعي ومن الطبيعي انه وبعد مرور الأيام وتقادم وانطوى السنين فقد اندمجت العائلات الحضرمية المهاجرة في المجتمعات الافريقية والاسوية وكذلك الحجازية ولكن بشكل لاتعتيم عليه  وانصهرت معها وصارت جزءاً من نسيجها الاجتماعي والثقافي، بل وبرزت بينهم شخصيات بلغت مراتب علمية عالية أهلتها لتولي مناصب رفيعة في بلدان  اسيا وخاصه في اندنوسياء وماليزيا ومالاي وفي افريقيا في كينيا وتنزانيا والصومال وجيبوتي وغيرها.

 

كما برز دور الحضارم  في الحجاز سواء في العهد الهاشمي أو في العهد السعودي وسنتحدث عن هذا الجزاء في المنشور القادم  باذن الله خشيتا" من التطويل او القفز في ترتيب وشرح موضوع المنشور المتعلق بالطمس والتغييب الممنهج للهجرة الحضرمية خاصة في افريقيا واسيا على عكس دور الحضارم الذي برز بشكل وان لم بشكل كلي ولكنه برز  بشكل نسبي يعد مقبولا" .

 

وكما ذكر احد الباحثيين الخليجيين ان احد الحضارم الكينيين من بيت باوزير في عام 1801م قد امتلك اراضي زراعية بمساحة 50 ميل× 50 ميل ويعتبر  اول رجل في تاريخ العالم يمتلك اراضي زراعية بالمساحة هذه ولربماء هذا الحضرمي هو من اجداد رجل الاعمال والشخصيه الحضرمية الكينيه الشيخ جنيد باوزير  وهنا يفرض السؤال نفسه من ياترى من يقف وراء التعتيم على دور  الحضار في المهجر  وعدم ابراز دورهم ومشاركتهم الفاعله اقتصاديا" وسياسيا" واجتماعيا" في تلك البلدان التي صارو جزاء من نسيجها الاجتماعي والشعبي .

 

 

حيث ولابد للمهتمين والباحثين من البحث والوصول الى استنتاحات علمية تكون مرجعية لتوضيح والتبيين والتفريق بين  مهجر الحضارم وهجرة الحضارم فعندما هاجر الحضارم لتلك البلدان نقلو وطنهم في قلوبهم وفي عقولهم وفي تصرفاتهم واخلاقهم كانت الهجره للحضارم والمهجر لدين الاسلامي ونشره وكان الصدق في تعاملاتهم التجارية وفي حفظ الامانه وقول الصدق وعدم المراوغة والتسويف هذا جعلهم في صدارة الطبقات المجتمعيات المرغوب فيها والتي نالت الاحترام في تلك البلدان وكانو بمثابة مهاجرين لا هاربين من حضرموت كما هو الحال بالمقارنه بالجاليات اللبنانية المهاجره فقد كانت هاربه من واقع لبنان الديني الطائفي والاقتصادي حيث استوطنو تلك البلدان ونجحو المهاحرين اللبنانيين في ابراز دورهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي خاصه في افريقيا مثل جنوب افريقيا وبركانو افاسور واغلب البلدان الافريقيه التي كانت مستعمرات فرنسيه وبرتغاليه وكذلك في امريكا اللاتينيه في البرازيل وفنزويلا وبنما  على عكس المهاجرين الحضارم الذي حان الوقت للبحث لرفع غطاء التعتيم عليهم.

كما انني هنا اتوجه بدعوه جاده فيما اذا وصل منشوري هذا للمهتمين والى مراكز البحوث في جامعة حضرموت والغرفه التجارية الحضرمية التي يرئسها الشاب الخلوق والمبدع والاجتماعي الشيخ فارس بن خالد بن هلابي  وقناة حضرموت التلفزيونيه واذاعة المكلا وسيؤن وصحيفة شبام وكل مراكز ومنصات الاعلام خاصه بعد ان بات اهلنا من المهاجرين الحضارم.

 

يعانو من صعوبات  خطيرة وهي فقدان بعضهم او اغلبهم لانسابهم واصولهم وفقدانهم للغه العربيه وخاصة في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وملاوي وبورما والهند وزنجبار والصومال وإثيوبيا وجزر القمر والفلبين وماتدعو اليه الحاجه لبناء مدارس بتلك الديار لتعليم ازلادهم العربيه وتعريفهم بحضرموت الام ولا انسى دور دار المصطفى في تريم بدور  وجهد مجمود في ربط مهاجري حضرموت بالوطن الام  بعد.ان تغيرت ملامحهم وصارة اسوية وافريقية والتوت السنتهم وصارة عجمية .

 

 

كما اشار احد الباحثين الخليجيين في احدى الندوات التي عقدت مؤخرا" في مركز البحوث لدول مجلس التعاون بان هناك كانت مخططوات ووثائق تخص الحقبه الحضرمية في الهجره منذ القرن الخامس عشر حينما هاجم البرتغاليين شواطئ حضرموت عام 1519م واحتلو الشحر فقد سرقو تلك المخططوات وعندما تلاشى دور البرتغاليين في سواحل البحر العربي والاحمر والخليج العربي سلمو تلك المخططوات المهمه التي كانت محفوظة لدى ال بافيل العمودي كما ذكر بعض الرواة والنسابين  الا ان البرتغاليين قد سلموها  الى الانجليز ممثلين بالسيد ستامفورد (Sir Stamford) وهو من تمكن من  اكتشاف سنغافورة في عام 1819م ، وتلك المخططوات الحضرمية قد تم تقاسمها فيما بين الانجليز والفرنسيين وتوجد في مكاتبهم لليوم ولا احد يحرك ساكن ... وعندما فكر الانجليز الى تحويل سنغفورة الى مركز تجاري حقيقي ومنارة اقتصادية فاعلة بدلا" من ان تبقى  قرية اصطياد الااسماك فلم يجلب الانجليز  اليها الهنود كعادتهم او كما فعلو في كوباء عندما قطع الاسبان عن كوباء السكر اثنا قيام الحرب الاسبانية الانجليزية على كوبا فدرسو مناخها واحضرو عمال هنود لزراعة قصب السكر فيها ونجخو في ذلك .

 

 

اما في سنغفورة ولمعرفة الانجليز بالمحضارم  وانهم حيثما توطنو حولو التراب الى ذهب فقد احضر الانجليز كما تشير الدلائل والقرائن تجار حضارم في تلك الفترة الى سنغفوره وبعد ان تم اجتذابهم  إلى مدينتهم الجديدة بشكل واضح وبحلول عام 1824م كان هناك 15 مواطن عربي من أصل حضرمي قد استوطنو سنغفورة  من بين عدد سكان مدينة سنغفورة  البا