العلاقات الأمريكية الفلبينية ستشهد مزيداً من الفتور بعد إلغاء الاتفاقية الدفاعية

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وكالة فيتش سوليوشنز، التابعة لمؤسسة فيتش للتنصيف الائتماني، إن قرار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إنهاء اتفاقية دفاعية عمرها 21 عاماً مع الولايات المتحدة الأمريكية، سوف يؤدي إلى زيادة توتر العلاقات بين الدولتين. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن فيتش سوليوشينز القول إنه "على الرغم من أن هذه الخطوة ربما تمثل استمراراً لتوجه الفلبين نحو الصين وروسيا، إلا أنها لا تتوقع انهياراً كاملاً للعلاقات بين مانيلا وواشنطن"، مشيرة إلى أن العلاقات بين مانيلا وواشنطن يمكن أن تتحسن بعد انتهاء فترة رئاسة دوتيرتي عام 2022، على الرغم من أن ذلك يعتمد على من سيخلفه. وكان وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين قد أعلن أمس الثلاثاء، أن الفلبين أبلغت الولايات المتحدة رسمياً بأنها أنهت اتفاقية دفاعية عمرها 21 عاماً، رغم التحذيرات من أن ذلك يمكن أن يقوض أمن البلاد، وقال لوكسين جونيور إنه تم إرسال إشعار إنهاء اتفاقية القوات الزائرة لعام 1999 إلى السفارة الأمريكية في مانيلا. وتوفر الاتفاقية غطاء قانونياً لدخول القوات الأمريكية في الفلبين من أجل التدريبات المشتركة مع القوات الفلبينية، ويمكن إنهاء الاتفاقية من خلال إشعار مكتوب من جانب أي من الطرفين، وهو ما يدخل حيز التنفيذ خلال 180 يوماً من إرساله.