اليافعي: الإمارات ستظل تقدم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في كل أنحاء اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الكاتب مبارك اليافعي، "فيما يمكن أن نطلق عليها عنوان "العرس الوطني الكبير للبطولة والشهادة"، احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة حكيمة وحكومة رشيدة وشعباً كريماً، بأبنائها الصقور المخلصة ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة الإماراتية البواسل الذين شاركوا ضمن قوات التحالف العربي في عاصفة الحزم ومهمة إعادة الأمل في اليمن نصرة للشعب اليمني الشقيق بمواجهة جماعة الحوثي الانقلابية والطائفية والإرهابية المدعومة من نظام الملالي الحاقد والطامع.

 

 

وأضاف اليافعي في مقال نشره موقع "العين الإخبارية" "وتميز احتفال الدولة بالصقور المخلصين الذي أقامته القوات المسلحة بمدينة زايد العسكرية في أبوظبي، بحضور قيادي ورسمي وشعبي كبير ، تقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود، ونواب الحكام، وذلك في دلالة جديدة على التقدير والفخر الكبيرين بجهود وتضحيات القوات المسلحة الإماراتية في اليمن، التي حققت الانتصار بحزم على الفتنة الحوثية الملالية، وأعادت إلى الأشقاء اليمنيين في أكثر من 22 محافظة الأمن والأمان والأمل، وقدمت لهم الدعم الأخوي والإنساني الكبير في المجالات الاقتصادية والعمرانية والصحية والتعليمية وغيرها.. وذلك بتقديمها مساعدات فاقت 20 مليار درهم خلال أربع سنوات، جعلتها تتصدر قائمة الدول الداعمة إنسانياً والأكثر عوناً لليمن.

 

ومضى "وقد حظيت هذه الانتصارات والإنجازات والجهود والتضحيات والمساعدات الإماراتية بإشادات كبيرة من قيادات وأفراد الشعب في اليمن الشقيق، ومن دول ومنظمات عربية وعالمية. كما حظيت بإشادات كثيرة عبر وسم #الصقورـ المخلصين،  الذي وصل إلى أكثر من نصف مليار مشاهدة وتفاعل في الإمارات والوطن العربي والعالم ليحتل صدارة قائمة "ترند" الإمارات.

 

وتابع "واحتفال الإمارات بالصقور المخلصين البواسل الخالدين الذين كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل الانتصارات والإنجازات، كان أيضاً إحياء لذكرى الصقور المخلصين الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن ولنصرة الحق والمظلوم، فسجلوا بأحرف من نور في سجل الشهداء الخالدين الأحياء الذين عند ربهم يرزقون.

 

وبحسب الكاتب، أكد الاحتفال أن أيادي إمارات البطولة والشهادة والخير لن تتوقف عن دعم الشعب اليمني الشقيق، أو نصرة الحق ورفع الظلم عن أي شعب عربي شقيق أو صديق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله" تحية إعزاز وفخر "إلى أبطال القوات المسلحة الأشداء الذين ضربوا أروع أمثلة البذل والعطاء في ميادين الكرامة، لما قدموه من تضحيات في سبيل إقرار أسس العدل، وما قاموا به من جهود في العمل الإنساني، وإعادة الإعمار، وتحية مماثلة إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين سطّروا بدمائهم الزكية أعظم البطولات التي ستظل شاهدة على انتماء قواتنا المسلحة إلى تراب وطننا الغالي، والتزامها بالذود عن مقدراته، وعدم التردد في نصرة كل صاحب حق، والوقوف إلى جانب كل مظلوم، ليبقى اسم الإمارات مقروناً بالخير، والنماء، والأمل على الدوام".

 

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أننا "نفخر ونعتز بأبناء الإمارات المخلصين الذين أثبتوا بطولاتهم، وشجاعتهم، وعزيمتهم، في تنفيذ المهام الوطنية والإنسانية في اليمن الشقيق، وأن دولة الإمارات ستظل تزرع الخير، وتفتح أبواب الأمل، وتقدم العون والمساعدات الإنسانية والتنموية في كل أنحاء اليمن".

 

كما أكد سموه أننا "نتذكر بكل إجلال وعرفان، شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في ميدان الحق والواجب، ليصنعوا مجد بلادهم، ويرفعوا رايتها. ستظل ذكراهم خالدة في وجداننا".

 

واختتمت" وختاماً، وبمناسبة "عرس البطولة والشهادة الإماراتي"، نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادة البلاد الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ونائبه، وولي عهده الأمين، وإخوانهم حكام الإمارات، ونتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى الصقور المخلصين الأحياء والشهداء من بواسل قواتنا المسلحة وإلى أفراد أسرهم الكريمة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يسود الحق والعدل والأمن والأمان والسلام والازدهار في اليمن الشقيق والدول العربية والإسلامية الشقيقة وكل أنحاء العالم.