الصومال توقع اتفاقية تهدف إلى تعزيز الجهود للحفاظ على التراث الثقافي
وقعت الصومال ووكالة الأمم المتحدة للثقافة والتعليم (اليونسكو) اتفاقية تهدف إلى تعزيز الجهود للحفاظ على التراث الثقافي للبلد وتحسين قطاعه التعليمي.
"الثقافة والتعليم أمران حيويان لمستقبل البلاد. وقال أودري أزولاي ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، بعد سنوات من الصراع ، إنها حيوية للبعد الإنساني للتعافي ، وبناء السلام ، والاستدامة.
وأضافت "أنا سعيدة للغاية لأننا نناقش ونفتتح هذا الفصل الجديد من التعاون" ، في أول زيارة يقوم بها رئيس اليونسكو إلى البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وكان مسؤول الأمم المتحدة يتحدث في لقاء صحفي بالعاصمة مقديشو ، في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين اليونسكو والصومال.
وستمكّنهم المذكرة من العمل سويًا على إحياء قطاع الثقافة في الصومال وتعزيز سياسات التعليم في البلاد - وتشمل هذه الأخيرة تسجيل أطفال المدارس ، مع التركيز بشكل خاص على الفتيات الصغيرات ، وضمان التعليم الابتدائي والثانوي المجاني والجيد ، فضلاً عن إتاحتهن الموارد الرقمية المفتوحة ، بما في ذلك الكتب المدرسية.
ووقع وزير التعليم والثقافة والتعليم العالي في الصومال ، عبد الله جوده باري ، مذكرة التفاهم نيابة عن حكومة الصومال الفيدرالية. وفي اللقاء الصحفي ، أشار إلى تاريخ الصومال الطويل من التعاون مع اليونسكو ، وأضاف أن تجديد التعاون سيؤثر تأثيراً عميقاً على التعليم والثقافة في البلاد.
"لم تكن اليونسكو حاضرة في الصومال ، ولكن تاريخياً ، تتمتع الصومال واليونسكو بتاريخ طويل ، ومنذ استقلالنا ، تعاوننا على العديد من الجبهات. اليوم ، سمح لنا الوقت بإعادة إشعال علاقتنا مع اليونسكو. وقال إن هذه العلاقة ستساهم بشكل مباشر في تعليمنا الأدنى والعالي وكذلك الثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
شهد رئيس وزراء الصومال ، حسن علي خير ، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، جيمس سوان ، توقيع المذكرة.
بالإضافة إلى لقاء رئيس الوزراء خلال زيارتها ، التقى رئيس اليونسكو أيضا مع وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية ، جمال حسن ، ووزيرة المرأة وتنمية حقوق الإنسان ، دق ياسين.