خبير عسكري يعلق على ما حدث في مأرب من قبل الميليشيات الحوثية

أخبار محلية

اليمن العربي

علق الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن علي ناجي عبيد، على ما حدث في مأرب من قبل الميليشيات الحوثية.

 

وقال عبيد في حواره لــ "اليمن العربي"، تطرقت جزئيا في الإجابة على هذا السؤال في الرد على سؤال أثر مقتل قاسم سليماني و مواصلة لذلك هناك عدة أسباب وأهداف للمليشيات الحوثية من عملها الانتحاري في مأرب والجوف ، من الأسباب جمود جبهة نهم ونسبيا جبهة الجوف لفترة قد تزيد على الثلاثة أعوام أدى إلى فتور القيادات العسكرية والسياسبة المسؤولة عنها حد الركون في تقديري أن الميليشيات الحوثية لن تقدم على عمل هجومي واسع كهذا ربما كمكافأة على عدم الإقتراب من صنعاء وتجميد أهم الجبهات  وأخطرها في مواجهتها لتتمكن من حسم أمورها في الجبهات الأخرى وأخص بالذكر جبهات الساحل الغربي والضالع والبيضاء، بالإضافة إلى إنتشار الملل في صفوف المقاتلين المؤدي إلى تخلخل صفوفها وضعف معنوياتها افرادا وجماعات ، وانخفاض درجة اليقضة كحالات طبيعة لحروب الخنادق ما البال في حالة الحمود شبه التام، في ظل معاناة المقاتلين والضباط من نواقص متطلباتهم الحياتية اللازمة وأسرهم ، ما أدت وتؤدي تلك العوامل منفردة ومجتمعة وغيرها الى اخلالات كبيرة في الإنضباط إذا ما علمنا من تصريح قيادات كبيرة بغياب ٧٠%من المقاتلين عن وحداتهم وواجباتهم إلخ، هذا الأمر ربما يخدم من يريد إطالة أمد الحرب لاهداف سياسية وكذا لأهداف التربح من قبل سادة الفساد وأمراء الحرب، أيضا سحب قوة كبيرة من إتجاه الجوف و نهم  و مارب الى العمق لتعيد احتلال كل من شبوة وأبين، والشيء المهم أن الحوثيين يخافون تنفيذ إتفاق الرياض ولعلمهم بأن الإنتقالي ينفذ وينفذ التزاماته وهو خصمهم الكبير الذي لقنهم دروسا في الميادين لن ينسونها فإستباقا لتنفذ الطرف الآخر لإلتزاماته والذي سيشكل التنفيذ محرقة ميدانية للمليشيات من خلال توحيد الجهود وإدارة الحرب وقيادة المعارك بشكل موحد ومنظم ، فإنها لم تنتظر ذلك ساعدها الوقت ذلك التلكؤ فبادرت بعملياتها الانتحارية تلك المعارك في أشدها، والحل أيضا يكمن في تنفيذ إتفاق الرياض.