صحيفة: مدينة محمد بن زايد السكنية تقدم دليلاً جديداً على قدرة الإنجازات المتفردة

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة خليجية،  في وطننا نفاخر العالم بنهج القيادة الرشيدة ورعايتها الكريمة لجميع أبناء الوطن منذ تأسيس الدولة وبزوغ فجر الاتحاد المبارك، فالمواطن الكنز الأول والثروة الأغلى في وطننا، دائماً رهان قيادتنا للارتقاء والتقدم والازدهار، ومن هنا فالمتابعة والرعاية الأبوية لم تقتصر يوماً على التمكين والتأهيل والتسليح بأحدث العلوم وامتلاك مقومات التعامل مع متطلبات العصر فقط. 

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي" بل كان النهج الذي ننعم به يقوم على تأمين كل مقومات الاستقرار والراحة والسعادة والرفاهية حتى تكون كل الطاقات الإيجابية موجهة لصالح الوطن ومسيرته ولا يكون هناك أي عائق أمام استخراج كل الإمكانات الخلاقة والإبداعية، ولاشك أن تأمين السكن المناسب الذي هو أساس الاستقرار والسعادة يتم بطريقة متفردة ومتقدمة قياساً على جميع دول العالم، سواء من ناحية الحصول عليه من قبل المواطنين بآلية ميسرة كحق لجميع أبناء دولة الإمارات، أو من حيث مراعاته لخصوصية العائلة الإماراتية والأخذ بالاعتبار أن يكون وفق أرقى المواصفات التي تواكب المتطلبات البيئية والاستدامة واحتياجات المستقبل.

 

ولفتت إلى أن هذا النهج تنعم به جميع الإمارات، ومن هنا وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يأتي إنجاز مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة بتكلفة 1.9 مليار درهم، التي تعتبر رافداً من روافد الخير وتحسين جودة الحياة ومضاعفة الأمان والاستقرار الاجتماعي، مع ما تمثله من مشروع عملاق ودرة ترصع مسيرة التطوير والبناء في أحد القطاعات التي تعتبر من أولويات السعادة في مسيرة لا تنتهي ولا تعرف الحدود، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالقول: "سنواصل تنفيذ المشاريع التي تضمن جودة الحياة والعيش الكريم للمواطن الذي يعد الثروة الحقيقية للدولة ومحور سياساتها ومستقبلها" وتأكيد سموه أن: "مؤسساتنا تعمل من خلال استراتيجية متكاملة على تطوير البنية التحتية وقطاع الإسكان تحديداً".

 

وأكدت أن المشاريع الحضارية والإنجازات الكبرى التي ترفد حياة المواطنين هي منهاج ثابت تشرف عليه القيادة الحكيمة كونه من أساسيات المسيرة الوطنية ومن هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن: "رؤية الإمارات ترتكز على تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة من خلال تسخير كل الإمكانات والمقومات المتاحة لتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم بما في ذلك استشراف الاحتياجات المستقبلية لهم والعمل على توفيرها"، ولاشك أن متابعة سموه لجميع المشاريع على مستوى الدولة وما يشكله ذلك من نهج قيادي راسخ يعطي الدلالة الحقيقية على ما تنعم به الإمارات وأبناؤها من نتائج هذه المتابعة والمشاريع التي يتم إنجازها، وكما أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة : " محمد بن زايد رجل المبادرات التي تعزز التلاحم بين الشعب وقيادته.. والملهم والداعم لكل المشاريع الوطنية التي تهدف إلى رفعة الوطن وتضع ضمن أولوياتها راحة المواطن ورفاهيته".

 

وأوضحت في الختام أن التنمية في دولة الإمارات لم تكن يوماً إلا واقعاً في ظل رعاية ودعم ومبادرات قيادة تدرك أهمية مشاريع الإسكان كنواة لتعزيز الأوضاع الاجتماعية وجهود التقدم التنموي، وها هي "مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة" التي تقترن باسم قائد عظيم وضع مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار وسخر جميع الموارد لتكون روافد خير تضاعف سعادة المواطنين، تقدم دليلاً جديداً على قدرة الإنجازات المتفردة التي تحفل بها الدولة في جميع ربوعها.