في ذكرى 11 فبراير .. لازالت أزمات اليمن مستمرة !

أخبار محلية

اليمن العربي

لازالت أزمات اليمن مستمرة منذ بدء إحتجاجات 11 فبراير 2011م أو ما يطلق عليها نشطاء حزب الإصلاح بالثورة الشبابية، إمتداداً لثورة 25 يناير التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة في نفس العام .

 

وبدأت هذه الإحتجاجات بالمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فكانت إحتجاجات شبابية عفوية قبل أن يمتطيها حزب الإصلاح ويتصدر مشهدها حتى إكتملت سيطرته عليها بإنضمام معظم رموز النظام السابق العسكريين والمدنيين وعلى رأسهم الجنرال علي محسن الأحمر نائب الرئيس الحالي، وذراع الرئيس السابق .

 

وأستمرت الإحتجاجات التي إفترشت شارع الجامعة بإتجاه محطة السنباني شمالاً وبإتجاه جولة كنتاكي جنوباً، وأفترعت بإتجاه شارع الرباط وبإتجاه شارعي العدل والزراعة .

 

وفي نوفمبر من ذات العام تم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي بموجبها حقق حزب الإصلاح هدفه بإقتسام السلطة مع حزب المؤتمر الحاكم، متجاهلاً مطالب المحتجين المتمثلة بإسقاط النظام كاملاً، ليبدأ الإصلاح بعد ذلك مرحلة في إنهاء الإحتجاجات ورفع الخيام ورمي تهمة الخيانة والعمالة لكل من يعارضها .

 

ومع تشكيل حكومة باسندوة بدأ مسلسل الأزمات في اليمن، خاصة مع توغل جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بالتواطؤ مع الإصلاح الذي كان يصف الحوثيين بـ"المظلومين" وشريك الثورة، حتى إندلعت إحتجاجات شارع الجراف التي أقام خلالها الحوثيين إعتصاماً إنتهى بإسقاط حكومة باسندوة ومن ثم الإنقلاب على السلطة في 21 سبتمبر 2014م .

 

وتوالت عقب ذلك الإزمات التي لازالت مستمرة في ظل حرب لم تتوقف منذ قرابة خمس سنوات سببها إشتعالها الحوثي وإطالة أمدها حزب الإصلاح .

 

ولا يختلف إثنان أن إحتجاجات فبراير هي سبب الأزمات التي تشهدها اليمن منذ قرابة 9 سنوات .. محملين حزب الإصلاح مسؤولية هذه إنحراف هذه الإحتجاجات عن أهدافها .