قائد الحرس الثوري السابق يكشف دور سليماني في قمع إحتجاجات إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف قائد الحرس الثوري السابق محمد علي جعفري عن مشاركة سليماني بشكل نشط في قمع كافة الاحتجاجات التي حدثت في إيران خلال العقدين الأخيرين.

 

وتدحض هذه التصريحات ما يروج له إعلام النظام الإيراني بأن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي قُتل بغارة أميركية في بغداد في 3 يناير/كانون الثاني، كان مسؤولاً فقط عن العمليات الخارجية للحرس الثوري والملفات الإقليمية .

 

وكتب جعفري في تغريدة على حسابه "تويتر": "قاسم سليماني كان يحضر جلسات قيادة الحرس الثوري بشكل متكرر أثناء احتجاجات الطلاب عام 1999، واحتجاجات 2009، ودوره كان مؤثراً في إخماد الاضطرابات".

 

وتابع: "شهدنا حضوره عدة مرات في قاعدة "ثار الله" أيام الفتن حيث كان يشارك أيضاً في القضايا السياسية من خلال نفوذه وتأثيره على الخواص (القيادة الإيرانية)".

 

يذكر أن قاعدة "ثار الله" التابعة للحرس الثوري تُعتبر مسؤولة عن أمن العاصمة طهران وسائر مدن المحافظة، وقد لعبت دوراً مهماً في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية.

 

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد هاجم في أول خطبة له بصلاة الجمعة بعد ثماني سنوات، في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، المتظاهرين الذين وصفهم بـ"بضعة مئات ممن أهانوا صورة الجنرال سليماني"، قائلاً إنهم "لا يمثلون الشعب الإيراني".

 

من جهة أخرى، اعترف الحرس الثوري الإيراني لأول مرة في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة ذراعه الخارجي "فيلق القدس" بقيادة سليماني في قمع احتجاجات سوريا منذ انطلاقتها عام 2011 من خلال إرسال قوات لتدريب أمن النظام السوري وإرسال معدات مثل العصي والهراوات وغيرها للسيطرة على الاحتجاجات التي عمت الشوارع حينها.