"الوطن" تتحدث عن ما صنعه أصحاب المجد من أبناء القوات الإماراتية الباسلة في اليمن 

أخبار محلية

اليمن العربي

كتبت صحيفة إماراتية، سنفخر ومعنا كل أنصار الحق الإنساني أبد الدهر برجال صنعوا التاريخ المشرف لوطنهم وأمتهم في زمن كثرت فيه المحن والتحديات والأهوال، حيث قدم أبناء القوات المسلحة الإماراتية للعالم أجمع الدليل والشاهد الحي على أن قوة الإنسانية ستنتصر دائماً لكونها تنبع من صميم إرادة الحق في الكرامة والعزة وصنع السلام.

 

وتابعت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين تابعها "اليمن العربي" ما سطرته من ملاحم بطولية في الحقل الإنساني دعماً للأشقاء لتجاوز ظروفهم الصعبة والدفع باتجاه استعادة الحياة لدورتها الطبيعية لم يكن الأول، فتاريخنا المشرف في الكثير من المناطق حول العالم سطره إيماننا بالبشرية وقيمها والتآخي الواجب النابع من صميم القناعة الوطنية بنصرة الحق وإغاثة المحتاج ونجدة المظلوم، لأننا في وطن علمنا دائماً أن القيم واحدة لا تتجزأ فكان أبناء قواتنا المسلحة على العهد والوعد كما أقسموا لوطنهم وقيادتهم وشعبهم من الذين قدموا الدليل تلو الآخر بأنهم كما هم درع الوطن وحصنه وسيفه البتار، كذلك هم أهل للإنسانية وحماة لها وحيث يكونون يتحول الأمل إلى واقع وتتبدد الدموع ويحدث التغيير المنشود، فالإنسانية بخير طالما هناك من يرفع لواءها ويقف بشجاعة الإيمان بالحق ثابتاً تجاه كل من لا يريد لها خيراً.

 

وأضافت لقد بينت المسيرة العسكرية الإماراتية المظفرة كيف تكون صناعة الحياة على الخير والحق، وكما توجد يد تسحق الإرهاب .. تواكبها دائماً يد ثانية تغيث وتبني وتساعد وتعمل حيث تترجم كل مآثر المجتمع الإماراتي الأصيلة وخصاله النبيلة إلى أفعال خير تصون كرامة من تقف بجانبهم وتحفظ أمنهم واستقرارهم على الصعد كافة بما فيها الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي، هكذا تكون نجدة الشقيق والصديق .. هذه مآثر من صفحات مجد ترصع مسيرة العمل الإنساني تُستقى منها العبر شواهد حية أبد الزمان.

 

وأشارت إلى أن كل هذا صنعه أصحاب المجد من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة في اليمن الشقيق، فكانت النفوس المجبولة على قيم الوطن والإيمان برسالته، والرجال الذين سطروا كل أنواع الملاحم حاضرين بقوة الحق ونصرة المظلوم أعزاء رحماء يواكبون عمليات القضاء على الجماعات الإرهابية لاستعادة الحياة، فنجحوا وكانت الإمارات تترجم عبرهم مواقفها التاريخية بعمليات إغاثة وتأهيل البنية التحتية ومشاريع تنموية لم تزدهم التحديات إلا عزيمة وإصراراً فنجحوا وكسبوا المجد وضاعفوا الأفعال وانتصروا للمحتاج والمظلوم فكانت أفعالهم شمس مجد تعيد لليمن الحياة وتدشن مسيرة السعادة.. الرجال الذين استقبلهم واحتفى بهم الوطن كما يحتضنهم كل قلب في دولة الإمارات، ويفخر بعظيم فعلهم كل مؤمن بالإنسانية وقيمها.

 

وقالت في ختام افتتاحيتها هنيئاً للرجال الذي ضاعفوا العز ورفدوا مسيرة الإنسانية الخيرة بكل ما يلزم، فكانوا صقور الملاحم وصناع المجد ورموز المحبة ورسل السلام بقوة الحق على ما قاموا به وأنجزوه ليؤكدوا دائماً أن مشاعل الإنسانية التي يحملونها نابعة من قيم دولة الإمارات إذ أكدوا للعالم في ملحمة جديدة أنهم المؤتمنون عليها.. مرحباً بالصقور المخلصة في وطنهم.. وطن الإنسانية وروح قيمها.