الخوري: جنود الإمارات أثبتوا أنهم الرقم الصعب أمام الإرهاب

اليمن العربي

قال المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري: "نستقبل اليوم بكل فخر واعتزاز جنودنا الأبطال صقورنا المخلصين القادمين من اليمن بعد مشاركتهم في عملية إعادة الأمل إلى اليمن الشقيق إلى جانب إخوانهم في قوات التحالف العربي، وأثبتوا أنهم المعادلة الصعبة أمام قوى الإرهاب والتنظيمات المتطرفة".

 

وأضاف الخوري، إن الإمارات مشهود لها عالمياً في الدفاع عن القضايا العادلة، والوقوف إلى جانب المحتاجين والمستضعفين على مر التاريخ، مبيّناً أن مشاركة الإمارات في إعادة الأمل إلى اليمن ضمن قوات التحالف العربي انطلق من روابط القربى والتاريخ والمصير المشترك، فكان جنود الإمارات صمام أمان المنطقة بدفاعهم عن أمن اليمن واستقراره، وتضحياتهم الكبيرة التي كتبت بأحرف من نور في سجلات الخلود.. وفق ما أورده "24".

 

وأكد الخوري أن "الإمارات دأبت منذ عهد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على زرع قيم الخير والعطاء في أبنائها، وغرس مبادئ الإنسانية وصون الكرامة الإنسانية في نفوسهم، وسار على هذا النهج، رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتصبح الإمارات من خلال هذا النهج السامي نموذجاً عالمياً ومثالاً يحتذى به في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية، تتصدر من خلاله كافة دول العالم في مجال العطاء الإنساني، واستمرار عملياتها الإنسانية ومبادراتها التنموية في كافة المحافظات اليمنية بعد عودة الصقور المخلصين إلى البلاد، ما هو إلا تأكيد على هذا النهج الإنساني الشمولي الاستثنائي".

 

ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدات إغاثية لدعم استقرار اليمن بلغت حوالي 6 مليارات دولار من خلال المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، إضافة إلى بناء المستشفيات والمدارس، ودعم البنية التحتية من ماء وكهرباء، علاوة على توزيع عشرات الآلاف من الأطنان من المواد الغذائية الضرورية، كما تعتبر الإمارات من أكثر الدول مساهمة بالتبرعات لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، حيث تعهدت بتقديم 500 مليون دولار في سنة 2019 وحدها.

 

وقال المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: "بتوجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، دعم الأشقاء في اليمن، إذ إن المجهود الإغاثي للإمارات في دعم اليمن هو عمل حكومي وشعبي تشارك فيه مختلف مؤسسات الدولة الإنسانية والخيرية.

 

وأكد محمد حاجي الخوري أن الإمارات ستظل داعماً قوياً لليمن بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الفاعلين الإنسانيين من أجل الاستجابة لاحتياجات اليمنيين، ومساعدتهم على إعادة بناء بلدهم ودعم استقراره وأمنه ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية.

 

واختتم الخوري حديثه قائلاً: "سيبقى جنودنا حماة الاتحاد، مضرب المثل في التضحية والبطولة، والنخوة، والشهامة، ودرعاً حامياً لأمن واستقرار المنطقة، ونقول لهم أهلاً بعودتكم يا رجال المجد والشرف أبها الصقور المخلصين، أنتم فخرنا وعزنا، والوطن بكم يفخر".