السلطات التركية تحقق مع شريك نجل أردوغان بتهمة غولن

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وسائل إعلام تركية أن السلطات بدأت التحقيق مع رجل أعمال كان شريكا لنجل الرئيس رجب طيب أردوغان، بتهمة الانتماء لجماعة الداعية فتح الله غولن.

 

وبحسب الموقع الإخباري التركي المعارض "أوضة تي في"، اليوم السبت، فإن رجل الأعمال مبارز مانسيموف غربان أوغلو، وهو من أصل أذري، كان شريك بلال أردوغان وشقيقه مصطفى في مجال الملاحة البحرية.

 

وأشار إلى أن النيابة العامة التركية استدعته للتحقيق على خلفية اتهامها بالانتماء لجماعة غولن، التي تدرجها أنقرة على قائمة التنظيمات الإرهابية.

 

وغربان أوغلو الذي صدر بحقه قرار حظر سفره للخارج، أعرب على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" عن استنكاره لذلك قائلا "يتهموني كذلك بالإرهاب، وأن لي علاقات مع جماعة غولن في سعي منهم لإلقاء التهم علي دون أدلة".

 

وتابع غربان أوغلو الذي حصل على الجنسية التركية عام 2007 قائلا: "الخسة التي تقومون بها لا يفعلها حتى الأعداء، لقد جرحني ما قمتم به بشكل كبير، وبدلًا من اتهامي بالانتماء لغولن، عليكم النظر لماضيكم، وللمؤسسات التي تعلم فيها أبناؤكم (في إشارة للعلاقات السابقة للنظام الحاكم بالجماعة ذاتها، وتعلم أبنائه في مؤسساتها)".

 

وأضاف: "هناك لعبة قذرة تحاك ضدي، إذ يتهمونني بالجاسوسية والإرهاب، لكن عدالة السماء أحد من السيف القاطع".

 

وكان لغربان أوغلو علاقات قوية مع أسماء لامعة في حزب العدالة والتنمية الحاكم، بحسب الموقع الإخباري، وذلك فضلا عن شراكته مع نجل أردوغان وشريكه شركة الملاحة البحرية الخاصة بهما والتي تعرف باسم "BMZ".

 

وقد سبق وأن استأجر غربان أوغلو 3 ناقلات نفط من شركة بلال أردوغان، في إشارة إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين الرجل ونجل الرئيس التركي.

 

ويعيش غربان أوغلو في تركيا منذ العام 1998، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "بالمالي" التي تعتبر واحدة من أكبر شركات الملاحة البحرية حول العالم، وكان من بين أغنى 10 رجال أعمال بتركيا بين عامي 2013-2014.

 

كما أنه كان ضمن أغني 500 شخصية حول العالم عام 2015 بحسب قائمة مجلة "فوربس" السنوية لأثرى أثرياء العالم.