قبائل ليبية تشترط تحرير طرابلس من الإرهاب لعودة إنتاج النفط

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلن مجلس قبائل المنطقة الشرقية في ليبيا رفضه إعادة فتح الموانئ والحقول المغلقة قبل تنفيذ شروطهم، التي قدموها للمبعوث الأممي غسان سلامة.

وأكد ”المجلس الأعلى لسكان حوض النفط والغاز والمياه“ في الجنوب الشرقي لليبيا، عقب اجتماع له، استمرار إغلاق الحقول النفطية الواقعة في نطاق الجنوب الشرقي، والتي تشكل أكثر من 80% من إنتاج النفط الليبي في مدن وواحات الجنوب، مثل جالو وأوجلة واجخرة ومرادة وزلة وتازربو والكفرة.

وشدد المجلس على ”دعمه اللامحدود لقوات الجيش الليبي بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر في حربها على كافة التشكيلات المسلحة والمجموعات الإرهابية المغتصبة للسلطة في طرابلس“.

وأشار البيان إلى أن شروط إعادة فتح الحقول النفطية تتمثل في ضرورة ”تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات والمرتزقة السوريين والأتراك“، وكذلك ”التوزيع العادل لإيرادات النفط على كافة المدن والمناطق الليبية“، بالإضافة إلى ”نقل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط إلى مدينة بنغازي“، و“تغيير رئيس مؤسسة النفط وكذلك محافظ المصرف المركزي“.

وعقدت قبائل إقليم ”برقة“ شرق ليبيا اجتماعا بحضور المبعوث الأممي؛ لمناقشة إعادة فتح الحقول النفطية، ومعايير اختيار الشخصيات الليبية التي ستجتمع في جنيف ضمن المسار السياسي.

وكانت مؤسسة النفط قالت في بيان، أمس الجمعة، إن الخسائر المالية التراكمية الناتجة عن إعلان حالة القوة القاهرة في 5 حقول بالبلاد منذ 18 يناير الماضي وحتى 6 فبراير /شباط الجاري، سجلت 1.042 مليار دولار.