مفاهيم خاطئة عن السرطان.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

قالت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي إنه لا توجد أغذية خارقة يمكن أن تمنع الإصابة بمرض السرطان، لكن هناك بعض الأغذية التي تقلل فرص الإصابة بالمرض.

 

وأضافت أن الأغذية التي تقلل الإصابة بالسرطان تحتوي عادة على كثير من المواد المضادة للأورام السرطانية، مثل مادة الأيزوثيوسيانيت ومن هذه الأغذية البروكلي والقرنبيط، واللفت، والكرنب بأنواعه.

 

ونصحت المؤسسة المصرية بتناول الجرجير والسبانخ والخس، لأنها تحتوي على كميات عالية من الألياف وحمض الفوليك ومجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة (الكاروتينات) التي تلعب دورا كبيرا في مكافحة السرطان، كما نصحت أيضا بتناول البنجر والكرنب الأحمر، لأنهما يحتويان على مضادات أكسدة عالية. 

 

وتحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل" احتفل العالم، في 4 فبراير/شباط، باليوم العالمي للسرطان، حيث يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من المرض.

 

وحرصت المؤسسة على تصحيح بعض المعلومات الخاطئة عن مرض السرطان، بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع، ومن بين هذه المعلومات أن السرطان مرض حديث نتيجة التقدم التكنولوجي الذي وصلنا إليه خاصة أننا لم نسمع قديما عن المرض.

 

وقال الدكتور محمد شعلان أستاذ الأورام ومدير المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي إن السرطان ظهر في عصر الفراعنة وموجود من آلاف السنين، لكنه زاد انتشاره حاليا نتيجة تغيرات في نمط الحياة التي نعيشها ونتيجة التغذية غير الصحية، وزيادة نسب التلوث.

 

وقال شعلان: "من المعتقدات الخاطئة أيضا أن السرطان مرض مميت ولا يمكن الشفاء منه، والحقيقة أن الوعي بالأعراض والاكتشاف المبكر وتقدم الأبحاث وعلاجات السرطان وتطورها يزيد نسب الشفاء من أنواع كثيرة من السرطان، موضحا أن كل حالة مرضية تختلف عن الأخرى، حيث تتوقف نسب الشفاء على مكان الورم وسرعة انتشاره والحالة العامة للمريض".

 

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن تجنب الكثير من وفيات السرطان بنسبة تتراوح بين 30 و50% من حالات السرطان في حال اتباع أنماط الحياة الصحية، منها تجنب تعاطي التبغ، والتطعيم ضد الالتهابات المسبّبة للسرطان، والكشف المبكر عن الحالات السرطانية الأخرى وعلاجها والشفاء منها.