تغييرات بسيطة جداً لصحة أفضل.. تعرف عليها!

هل تريد ان تغير حياتك وتتمتع بصحة افضل؟ يمكن تحقيق كل هذه التغييرات التي اقترحها موقع Web MD الطبي خلال 30 دقيقة أو أقل. اعتمِدها لصحة أفضل، اليوم قبل الغد:

 1- تحرّك لفترة دقيقتَين أكثر كل ساعة

طبعاً علمتَ بالتقارير المحذّرة من مخاطر الجلوس لفترات طويلة. إذ ارتبط الجلوس بزيادة في أمراض القلب وبسرطان القولون وبخطر الوفاة باكرا، فضلاً عن نتائج صحية مخيفة أخرى. لكن يبدو أنه ليس ضروريا أن "ترمّم" يومك بالكامل، أو أن تعتمد مكتباً تستخدمه واقفاً، بل استند إلى استراتيجية التحرك لفترةِ دقيقتَين أكثر كل ساعة، وفقاً لبحث حديث لكلية العلوم الصحية في جامعة ولاية يوتاه الأميركية. إذ أكدت أن الأمر يُبطل التأثيرات السلبية للجلوس كل اليوم، ويخفف من معدل الوفاة المبكرة بنسبة 33%.

2- استعِض عن المشروبات المليئة بالسكّر

تساهم المشروبات المليئة بالسكّر في تسَبُّب البدانة. أفضل حل إذاً هو التخلي عنها كلياً. لكن إذا كان الأمر صعباً عليك، قلّل منها تدريجياً واستعِض عنها بشُرب المياه، أو الشاي من دون سكر، أو القهوة، ما سيخفف من خطر الإصابة بالسكري بـ20%.

 3- تطلّع خارجاً لمدة 40 ثانية

هل تخسر تركيزك في العمل؟ لا ضرورة لتزيين مكتبك بنبتة معينة إن لم تحبّذ الأمر، أو أن تتّخذ وقتاً مستقطعاً طويلا لتجديده، بل تطلّع عبر النافذة إلى المشهد الخارجي. وهو ما بيّنَته دراسة نشرتها مجلة Journal of Environmental Psychology العلمية حديثاً، إذ اقترف المشاركون فيها أخطاء أقل في عملهم وأظهروا تركيزاً أقوى على مهمّاتهم، بعدما أمضوا 40 ثانية مشاهِدين مساحة خضراء مجاوِرة لمكان العمل.

4- امشِ 20 دقيقة يومياً

طبعاً من الأفضل أن تُدخِل إلى يومياتك تمارينَ رياضية قاسية ومنتظمة. لكن حتى تتحضّر للأمر، ابدأ بالمشي يومياً، وهو ما يقلّل من خطر الوفاة المبكرة كما أكد العلماء في أكثر من مناسبة. وهو ما يشكل رسالة بسيطة: أي نشاط جسدي يعتمده المرء يومياً، يعود بالفوائد الصحية عليه مقارنةً بمن لا ينشط جسدياً.

5- تمتّع بقيلولة لمدّة 30 دقيقة

فضلاً عن النظام الغذائي والنشاط الجسدي، يشكّل النوم عنصراً مهماً من الصحة الجيدة. وترتبط قلة النوم بأمورٍ سيئة مثل البدانة والسكري والاكتئاب، ما يشرح ضرورة النوم لفترة تراوح بين السبع والثماني ساعات كل ليلة. لكن إن لم تستطع النوم هذه الفترة من الوقت، تمتّع بقيلولة لمدة 30 دقيقة خلال نهارك، ما يقلب الآثار الهرمونية السلبية لليلةٍ قليلة النوم. عدا عن ذلك، تحسّن القيلولة أداء المرء وانتباهه.