صحيفة: ترامب يلمح بين حين وآخر للانتخابات القادمة في نوفمبر 2020 بثقة

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، "غالباً ما يستبق الانتخابات الأمريكية بشهور ويواكبها الكثير من الترقب حول العالم". 

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم السبت تابعها "اليمن العربي"  حيث إن المواقف تجاه عدد ليس بالقليل من القضايا يكون شخص المرشح أو الرئيس الأمريكي الجديد من يحدد سيرها، فضلاً عن السياسة الأمريكية التي باتت تظهر فيها الكثير من الفوارق بين الحزبين الكبيرين “الجمهوري” و”الديمقراطي”، سواء على الصعيد الداخلي الذي يُعتبر الاقتصاد فيه بيضة القبان، أو تجاه السياسة الخارجية التي ينتهجها كل حزب، وإن كان الأمر الوحيد الذي بات التقارب فيه واضحاً بين “الحزبين” هو وقف المشاركة في الحروب الخارجية، في الوقت الذي يتخوف فيه المجتمع الدولي من انتشار “الشعبوية”. 

 

ومضت" وتبدو القارة الأوروبية مثالاً على ذلك حيث إنها ترى في العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة وقد باتت تعاني تحولاً في الأسلوب خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضفة الثانية للأطلسي، وكذلك خروج المملكة المتحدة بعد ماراثون طويل انتهى بالطلاق بين الطرفين"'

 

وذكرت "ترامب المنتشي لأسباب كثيرة ويعيش أزهى فترات ولايته الأولى يبدو حتى اليوم الأقرب للفوز بولاية ثانية رغم أن الانتخابات الأمريكية لا تخلو في دورات كثيرة من مفاجآت كبرى، ومنها السباق قبل سنوات بين ترامب والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون والذي حتى بدء عمليات الفرز كانت الاستطلاعات ترجح فوز هيلاري قبل أن تحدث المفاجأة الكبرى، كذلك تجاوز ترامب ما سمي بمحاكمة العزل مستفيداً من اصطفاف جمهوري قوي في مجلس الشيوخ “الكونجرس” دعماً له وهي نتيجة معروفة قبل بدء الإجراءات، في الوقت الذي يتخبط فيه “الديمقراطيون” وهو ما بان جلياً خلال الانتخابات التمهيدية في ولاية “أيوا”، حيث الخلافات ومحاولة تجديد الوجوه القديمة والهرمة والدعوة لإعادة الانتخابات، جميعها بينت تقدماً جمهورياً كبيراً، كذلك الاستطلاعات التي تؤكد ارتفاع شعبية ترامب في الداخل الأمريكي ووضعته في أفضل مراحل دورته بنتائج ما بين 49% و 51% من أصوات المستطلعين، فبلاده تشهد استعادة الاقتصاد المتعافي القوي وتراجع البطالة وثقة في السياسة الخارجية التي يصمم عليها ترامب وإن جعلت عدداً من الحلفاء الأوروبيين لواشنطن أشبه بمن يقومون بدور فرق الإطفاء بعد أن اعتبروا الكثير من توجهات واشنطن أو تعاملها مع عدد من القضايا أشبه بإشعال الحرائق تعبيراً عن حجم الخلاف بين الطرفين.

 

واختتمت "ترامب يلمح بين حين وآخر للانتخابات القادمة في نوفمبر 2020 بثقة، في حين يتخبط “الديمقراطيون” ويجهدون لاستعادة التنظيم الواجب في صفوف حزبهم وجماهيره استعداداً لاستحقاق انتخابي ينتظره العالم لمعرفة كيف سيكون التعامل مع الكثير من القضايا الخلافية السياسية والاقتصادية وغيرها وبالتالي حسم الخيارات المتاحة".