صحفية: تركيا تعتزم تهريب دواعش وإرسالهم إلى ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل المختصة في الشأن الليبي، إن القوات التركية تعتزم تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

 

وأضافت في تصريحات لقناة "cbc" أنها علمت من مصادر خاصة بها أن القوات التركية في ليبيا تختبئ بالقرب من السجون التي يقبع بها أعضاء تنظيم داعش. 

 

وأوضحت الصحفية الأمريكية أن تركيا تعتزم إجراء خطوات تصعيدية سوف تؤجج الصراع في ليبيا، ولن تلتزم أنقرة بمخرجات برلين وتوقف تدفق المرتزقة السوريين.

 

وقالت إن محاولة تركيا لتحرير سجناء داعش أمر خطير ومن شأنه أن يزيد تعقيد الأزمة، مشيرة إلى ارتفاع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ما يزيد على 5 آلاف.

 

وأشارت سنيل إلى أنهم يتلقون تدريبات عسكرية هائلة، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستمر في الدفع بالمرتزقة خلال الفترة المقبلة.

 

وتستغل تركيا الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات لإنهاك قوات الجيش الوطني الليبي.

 

وذكر موقع "إنفستيجيتف جورنال" البريطاني أن تركيا تجند المرتزقة في إدلب وتركز على الفقراء المدقعين لتسهل عملية إقناعهم، وتمارس ضغوطا عليهم من أجل الانضمام لصفوف مليشيات السراج.

 

وترسل تركيا متشددين سوريين ينتمون إلى جماعات إرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش للقتال في صفوف قوات السراج.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أنقرة تواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى «طرابلس»، وبلغ عددهم نحو 4700.

 

وتدعم تركيا حكومة السراج المنتهية ولايتها في طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة لها بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

 

واستضافت العاصمة الألمانية برلين الشهر الماضي، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.

 

وانتهى مؤتمر برلين بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع، لكن تركيا تجاهلت مخرجات برلين، حيث قامت بارجتان حربيتان تحملان اسمي "غازي عنتاب" و"قيديز" بالرسو في ميناء طرابلس، وأن ميليشيات الردع والنواصي تكفلت بتأمين عملية الإنزال.

 

وأكدت صحيفة "السيكولو" الإيطالية أن سفينة شحن رافقت البارجتين حيث قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية ومعدات قبل نقلها إلى قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس.