صحيفة: فرنسا تعد لمنع دخول المعلمين الأتراك

كشفت صحيفة فرنسية عن اعتزام الرئيس إيمانويل ماكرون حظر تدريس المعلمين القادمين من تركيا لدروس اللغة التركية في المدارس، ما ينذر بأزمة جديدة بين أنقرة وباريس، تضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الأزمات بين البلدين. 

جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة "لي بوينت" الفرنسية، ونقلته، الجمعة، العديد من وسائل الإعلام التركية؛ ومن بينها الموقع الإخباري "خبردار".

وذكرت الصحيفة أن وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكي سيعلن القرار النهائي في هذا الأمر خلال فترة وجيزة، في ضوء الإجراء الذي ستتخذه الحكومة في بلاده، مشيرة إلى وجود 15 ألف طالب تركي في فرنسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير بلانكي "سيتخذ هذا القرار باسم التصدي للطائفية في البلاد"، مضيفة "كما أن قرب المعلمين الوافدين لفرنسا من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبرر آخر دفع باريس للتفكير في اتخاذ هذا القرار".

الموقع الإخباري التركي "خبردار" ذكر أن هناك مشكلات كبيرة متبادلة في مجال التعليم بين فرنسا وتركيا.

ولفت إلى أن الحكومة التركية تعهدت بغلق مدرستين فرنسيتين في إسطنبول وأنقرة إذا رفضت باريس السماح بافتتاح مدارس تركية لتدريس لغتها في فرنسا.

وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً منذ سنوات على خلفية تبني فرنسا العديد من القرارات والسياسات التي لا تسير على أهواء نظام أردوغان؛ منها إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي عام 2017، مشروع قانون يجرم إنكار تعرض الأرمن لإبادة جماعية على يد الجيش العثماني إبان الحرب العالمية الأولى.